قال مفتى الديار المصرية شوقي علام إن مفهوم الأزهر للجهاد يتمثل في التعمير والبناء وتزكية النفوس، مشيراً إلى أنه يختلف عن مفهوم الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تقصره على القتال.
ونقل التلفزيون المصري عن علام قوله اليوم الثلثاء (17 مايو/ أيار 2016)، على هامش مشاركته في مؤتمر الإفتاء الدولي والذي يعقد تحت عنوان /نقض شبهات التطرف والتكفير/، "نبذل جهودا كبيرة في مصر لمواجهة الأفكار المتطرفة؛ استجابة لدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المتكررة بضرورة تجديد الخطاب الديني والعمل على تصحيح الصورة المغلوطة عن الدين الإسلامي والتواصل مع الشباب لأنهم الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة".
وتابع "نتواصل مع الشباب من خلال عدة قنوات منها عبر وزارة الشباب ومن خلال الجامعات وأجهزة الإعلام المختلفة سواء التليفزيون أو القنوات الفضائية أو الإذاعة ومن خلال الفضاء الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي؛ لتوضيح الصورة المغلوطة عن الإسلام بسبب ما ألصقته به هذه الجماعات الإرهابية المتطرفة".
لماذا لم يخرج هذا الكلام للعلن في عهد السيسي
عندما اقام تجمع لمن هب ودب لتفتيت سوريا بأسم الجهاد ؟
هو كلام وبس