ألقت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي كلمة، أثناء استلامها احدى الجوائز، أبكت الحضور والملايين حول العالم.
وجاء في كلمة جولي، وفقاً لصحيفة "البيان" الإماراتية: "أنا لم أستطع أن أفهم قط لماذا هناك ناس حالفهم الحظ بالقدر الكافي ليحيوا الحياة التي أعيشها، لينعموا بهذا الطريق في الحياة.
ولماذا عبْر العالم هناك امرأة مثلي تماماً لديها نفس الإمكانات ونفس الرغبات نفس أخلاقيات العمل والحب لعائلتها، والتي في الغالب تستطيع أن تعمل أفلاما أفضل مني وخطابات أفضل مني... الفارق الوحيد أنها تسكن في مخيم للاجئين وأن لا صوت لها. تقلق عن ماذا ستطعم أطفالها، كيف تبقيهم بأمان، وإذا ما سيسمح لهم أبداً بالرجوع لوطنهم."
وختمت، والتأثّر على وجهها: "أنا لا أعلم لماذا هذه حياتي وهذه حياتها... أنا لا أفهم ولكنني سأفعل كما طلبت مني والدتي، وسأبذل دائماً أفضل ما عندي في الحياة".
هذه امرأة تخطت الرغبات الحيوانية التي يلتذ بها كثير من الناس وسمت فوقها باستشعارها آلام الغير والتفكير الدائم فيهم وقد تخطت المشاعر بمراحل عملية من بذل وعطاء .. في نظري حاتم الطائي ليس بأفضل منها .. انها انسانة بمعنى الكلمة .. ليس للمغايرة في قاموسها معنى.
هذا أنتم، دائما تبحثون عن شخصية غربية لتلمعونها و تضفون عليها صفات إنسانية كونية عابرة للأديان و الأعراق و اللسان! من تكون أنجلينا جولي؟ مجرد نجمة في هوليود تذهب لمخيمات اللاجئين تصور معهم و أنتم يا صحافةتضجون بالبكاء و العويل و التلميع و التطبيل لنجمة هوليود الإنسانية! حقا إنه لأمر يثير الغثينان.
ع الأقل انجلينا عبرت العالم عشان توصل للاجئين، والفنانين والمشاهير العرب والمسلمين اللي تبعدهم خطوة عن اللاجئين محد فكر يقول كلمة، مو يروح ويزورهم محد فكر يقول كلمه!! هذي عقول العرب كفار اجانب ماله داعي نمدحهم، سوت خير وتشكر عليه واللي سوته ما سواه حاكم من حكام العرب كلهم ولا أمير ولا وزير
حسبي الله ونعم الوكيل فيك يابشار ، ابكيت علينا العالم يامجرم
احبهااااااا و تذكرني بصديقتي القديمة ابتسام
مسلمة بلا إسلام
اصيله يا انجلينا يا ريت فنانين العرب عندهم نص انسانيتك
كلماتها مؤثرة .... و لكن
الذي يبكي حقا هو القتل الدامي المستمر في العراق و سوريا الذي يبكي حقا هو المجازر و التفجيرات التي يقوم بها داعش لقتل مئات و آلاف الشباب و الرجال و النساء و الأطفال بدون ان يتحرك المجتمع الدولي او يشجب و استمر ذلك بشكل يومي و لسنوات الى ان تدمرت الدول الذي يبكي حقا هو تفجير المساجد و الاسواق و ما قام به الارهابيين من خطف النساء العراقيات و الايزيديات و اغتصابهن و بيعهن بأرخص الأثمان هذا الوضع يعجل الانتقام الإلهي
لو كل أغنياء يتبروع جان ماكان فقير على هالارض
لو بس اغنى 3 في العالم يتبرعون ب 10 % كل سنه جان محد ضل فقير