احتفلت أفيردا وأوبر بـ"يوم الأرض" لعام 2016 من خلال تحالف رمى إلى حلّ مشكلة النفايات الإلكترونيّة المتصاعدة. وتولّت خمس مركبات "UberRECYCLE" تابعة لأوبر، ولمدّة اربعة ساعات على التوالي، مهمّة جمع الالكترونيّات غير المرغوب فيها والخاصة بالأفراد والشركات في دبي، ومنها الحواسيب النقالة والمكتبية، والهواتف الجوّالة، ومشغّلات أقراص الفيديو الرقميّة، وأجهزة الشحن، واللوحات الالكترونية، ومجففات الشعر، إلخ. وفور جمعها، ارسلت هذه المخلّفات إلى مكاتب أوبر في دبي لزنتها قبل تسليمها إلى أفيردا لتتخلّص منها بشكل آمن.
والجدير بالذكر أنه، وبفضل هذه المبادرة الفريدة، وفي غضون أربع ساعات، تم جمع 64 كيلوجراماً من النفايات الإلكترونيّة وتم التخلّص منها وإعادة تدويرها، مع العلم أن المئات من مستخدمي أوبر طلبوا خدمة " UberRECYCLE" خلال هذا اليوم عبر تطبيق أوبر.
ووفقاً للتقرير الأخير لـ "رصد النفايات الإلكترونية العالمية" (Global E-waste Monitor) الصادر عن معهد الدراسات المتقدمة حول الإستدامة في جامعة الأمم المتحدة، تحتوي كميّة السموم المولّدة سنويّاً من النفايات الإلكترونية على 2,2 طنّاً مترياً من الزجاج الرصاصي، و0,3 طنّاً مترياً من البطاريات، و4 كيلو طنّ من الكلوروفلوروكربون (مواد مستنزفة لطبقة الأوزون). وتنتج هذه المواد السامة عن الأدوات الإلكترونيّة المذكورة أدناه:
وبهذه المناسبة، قالت السيّدة فيليبا شارلتن مديرة التسويق لدى أفيردا: "نفتخر بالنتائج التي حقّقناها مع أوبر بمناسبة يوم الأرض. لا شكّ أن أفيردا وأوبر شركتان عالميتان تتميّزان بمقاربة مبتكرة وغير تقليدية في العمل". وتابعت شارلتن بالاشارة الى انه و"نظراً إلى كميّة النفايات الإلكترونيّة الكبيرة في العالم التي لا تجمع وتعالج ولا يجري التخلّص منها بشكل ملائم، تشكّل إحدى أهدافنا الأساسيّة المساهمة بشكل فعّال في جمع ومعالجة والتخلّص من هذه النفايات بشكل مسؤول في جميع البلدان التي تعمل بها أفيردا."
ومن جهته، قال المدير العام لأوبر كريس فري الإمارات العربيّة المتحدة: "تشكّل أفيردا شركة إدارة النفايات الرائدة في المنطقة وتسعى باستمرار وبطرق مختلفة الى تطبيق مبدأ الاستدامة، ما يتطابق بشكل كامل مع رؤية شركة أوبر". وختم فري بالقول: "تحالفنا مع أفيردا اليوم ليس إلا تأكيداً على رغبتنا بزيادة التوعية حول أثر وخطر النفايات، وذلك من خلال تطبيق أوبر العملي وبهدف تسهيل عمليّة إدارة التدوير لسكّان دبي.