العدد 5001 - الإثنين 16 مايو 2016م الموافق 09 شعبان 1437هـ

النيابة تباشر بالبلاغ المقدم ضد بلدية المنامة لرمي الخضراوات والفواكه بشاحنة نقل القمامة

علمت «الوسط» أن النيابة العامة تباشر التحقيق في بلاغ قدمه مجموعة من المحامين ضد بلدية المنامة لإتلافها خضروات وفواكة الباعة الجائلين في شاحنة النفايات.

وكان عدد من المحامين تقدموا يوم السبت (7 مايو/ أيار 2016) ببلاغ إلى النائب العام ضد بلدية المنامة بعد الصور التي نشرت، لعمال وهم يقومون بمصادرة الخضر والفواكه الطازجة من الباعة الجائلين ويلقونها في شاحنة نقل القمامة. وقال المحامون في بلاغهم إنه تأسيساً على قوله تعالى «وقفوهم إنهم مسئولون» (الصافات: الآية 24) واستناداً لنص المادة 47 من قانون الإجراءات الجنائية التي تقول إنه: لكل من علم بوقوع جريمة، يجوز للنيابة العامة رفع الدعوى عنها بغير شكوى أو طلب، أن يبلغ النيابة العامة أو أحد مأموري الضبط القضائي عنها. ونصت المادة (409/1) من قانون العقوبات على أن «يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبالغرامة التي لا تجاوز مئة دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين من هدم أو أتلف أموالاً ثابتة أو منقولة أو جعلها غير صالحة للاستعمال أو عطلها بأية طريقة». وأضاف مقدمو البلاغ أنه ولما كان الثابت أن بلدية المنامة قامت بإتلاف خضروات وفواكه صالحة للاستعمال، زاعمة أن أصحاب تلك الخضروات مخالفين لإشغال الطريق، علماً أن السبب والباعث لا يجيز للبلدية إلا إزالة الإشغال، وليس الإتلاف، وقد حدد قانون المرافعات طرقاً عديدة، كان على البلدية التصرف بالنعمة التي أنعم الله بها على مملكة البحرين، وتفتقدها كثير من البلدان، وفي المواد التي رسم القانون آليات كان يتعين على البلدية القيام بها، على سبيل المثال ما نصت عليه المادة 315/2 مرافعات بشأن الإيداع، والتي نصت على «وإذا كان الشيء المعروض الوفاء به مما يسرع إليه التلف، أو مما يكلف نفقات باهظة في المحافظة عليه، أو حراسته جاز للمدين بعد إرسال خطاب العرض بالوفاء لدائنه مباشرة أن يستصدر من قاضٍ أمراً بالبيع بالمزاد العلني». ونصت المادة 320/2 مرافعات على «يكون الإيداع جائزاً إذا كان المدين يجهل شخصية الدائن أو محل إقامته». ولما كان ذلك وكان الفعل المشين في إتلاف النعم الصالحة الاستعمال في سيارات القمامة والنفايات وإتلافها، على هذا النحو يعد جريمة يعاقب عليها القانون، ومن منطلق إبراء النفس ومن واجب المسئولية فلنرفع الأمر إلى سعادتكم، باعتباركم المسئولين أمام الله أولاً، ثم القانون باعتبار أن النيابة العامة هي الجهة المناط بهارفع الدعوى العمومية والحق العام، ونسأل الله أن يوفقكم إلى الوصول إلى الشخص المسئول الذي أمر بوضع النعم في سيارات النفايات لإتلافها.

العدد 5001 - الإثنين 16 مايو 2016م الموافق 09 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:44 ص

      كفو حبة راس لكم يا المحامين

      والله لو أعرفكم حبيت خشومكم واحذ واحد بردو جبودنا فيهم من هذا لبلدية الشماليه نشوف فيهم يوم بعد علي تجاوزاتهم

اقرأ ايضاً