توضيحاً لما نشر في الصحافة المحلية وما أثير في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن رفع الدعم الموجه إلى كهرباء دور العبادة، أوضح رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور أنه جرى اتصال صباح أمس الاثنين (16 مايو/ أيار 2016) بوزير الطاقة المشرف على شئون الكهرباء والماء عبدالحسين علي ميرزا، وأكد خلال الاتصال استمرار الدعم الكريم الذي تقدمه الدولة والمتمثل في تحمّل مصاريف استهلاك الكهرباء للمساجد، حيث ستتم تسوية الحسابات الحكومية الداخلية وفق الآلية المعتمدة.
وقال إن وزير الطاقة نوَّه إلى أنّ التوجه الحكومي في احتساب تعرفة الكهرباء، والذي تمثَّل في قرار رقم (2) لسنة 2016 جاء موائماً لتعرفة المنزل السكني للبحريني صاحب أكثر من حساب، ولم يتم احتساب التعرفة الكهربائية التجارية لدور العبادة مراعاة لوضعها.
على صعيد متصل، أكد رئيس الأوقاف الجعفرية أنّ الإدارة تواصل جهودها التي بدأتها منذ مطلع العام الجاري لطلب إضافة إعفاء المآتم والحسينيات من تعرفة الكهرباء أسوة بالمساجد، حيث رفعت الإدارة توصيات المنتدى السنوي للمآتم والحسينيات في مملكة البحرين إلى القيادة، وهناك مؤشرات إيجابية نتطلع إلى نتائجها خلال الفترة المقبلة.
المنامة - إدارة الأوقاف الجعفرية
توضيحاً لما نشر في الصحافة المحلية وما أثير في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن رفع الدعم الموجه لكهرباء دور العبادة، أوضح رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور أنه جرى اتصال صباح أمس الاثنين (16 مايو/ أيار 2016) بوزير الطاقة المشرف على شئون الكهرباء والماء عبدالحسين علي ميرزا، وأكد خلال الاتصال استمرار الدعم الكريم الذي تقدمه الدولة والمتمثل في تحمّل مصاريف استهلاك الكهرباء للمساجد، حيث سيتم تسوية الحسابات الحكومية الداخلية وفق الآلية المعتمدة.
ونوه وزير الطاقة إلى أنّ التوجه الحكومي في احتساب تعرفة الكهرباء والذي تمثل في قرار رقم (2) لسنة 2016 جاء موائماً لتعرفة المنزل السكني للبحريني صاحب أكثر من حساب، ولم يتم احتساب التعرفة الكهربائية التجارية لدور العبادة مراعاة لوضعها.
وثمن رئيس الأوقاف الجعفرية حرص القيادة ممثلة في عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والحكومة على الاهتمام الدائم والعناية الفائقة بدور العبادة وتوفير كل السبل لراحة مرتاديها بما يعكس أجواء التسامح والإرث العريق من التعايش والتنوع في مملكة البحرين.
على صعيد متصل، أكد رئيس الأوقاف الجعفرية أنّ الإدارة تواصل جهودها التي بدأتها منذ مطلع العام الجاري لطلب إضافة إعفاء المآتم والحسينيات من تعرفة الكهرباء أسوة بالمساجد، حيث رفعت الإدارة توصيات المنتدى السنوي للمآتم والحسينيات في مملكة البحرين إلى القيادة، وهناك مؤشرات إيجابية نتطلع إلى نتائجها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح العصفور أنه في ختام اللقاء السنوي للمآتم والحسينيات في جميع مناطق المملكة والذي استضافته إدارة الأوقاف الجعفرية، رفع رؤساء المآتم والحسينيات في المملكة التماساً إلى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة جاء فيه: «إذ يطيب لنا أن نجدد لمقام جلالتكم كل الولاء والمحبة والتقدير، فإننا نتشرف بمخاطبة مقام جلالتكم للتفضل بإصدار مكرمتكم السامية بشأن إعفاء المآتم والحسينيات من التعرفة الكهربائية وذلك استكمالاً واتباعاً للمبادرة الكريمة لوالدكم الكريم المغفور له بإذن الله تعالى حضرة صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، حيث أصدر سموه التوجيه السامي في 25 يونيو/ حزيران 1966 والذي يقضي بإعفاء جميع المساجد من سداد رسوم استهلاك الكهرباء والماء. لذا فإننا نتوسم من مقام جلالتكم السامي كل الخير بصدور توجيهاتكم الكريمة بشمول المآتم والحسينيات الرسمية ومرافقها - المنضوية تحت مظلة إدارة الأوقاف الجعفرية - ضمن فئة دور العبادة أسوة بالمساجد أو ما ترونه جلالتكم مناسباً، حيث أثير هذا الأمر أثناء تشرف عدد من رؤساء المآتم بلقاء جلالتكم في الفترة الماضية».
ونوه العصفور إلى أن إدارة الأوقاف الجعفرية تشاطر إدارات المآتم الرسمية طلبها في إعفاء المآتم من سداد رسوم فواتير الكهرباء والماء، معبراً عن ثقة إدارة الأوقاف بكرم وحكمة القيادة في أن يتم شمل المآتم ضمن دور العبادة، كما هو الحال في المساجد ليتم إعفاؤها من التعرفة، وذلك لما عرف عن القيادة من خصال نبيلة، وعناية بالمساجد والمآتم توارثتها القيادة كابراً عن كابر.
وأشار العصفور إلى أنّه خلال العامين الماضيين قامت الإدارة بالعديد من خطوات التصحيح لمعالجة جميع الإشكالات المتعلقة بموضوع حسابات الكهرباء التابعة للأوقاف الجعفرية (غير المآتم)، آخذة بالاعتبار جميع الحيثيات القانونية والإدارية، وعقدت اجتماعات تنسيقية على أعلى المستويات بين هيئة الكهرباء والماء وإدارة الأوقاف الجعفرية.
وفي هذا الإطار، قامت إدارة الأوقاف الجعفرية بفرز قائمة حساباتها المسجلة لدى كشوفات هيئة الكهرباء والماء، وطلبت الإدارة من هيئة الكهرباء والماء إرسال إشعارات للحسابات المسجلة باسم إدارة الأوقاف الجعفرية والتي تخص أماكن سكنية وتجارية ومكاتب - وهي ليست مآتم - وذلك لتسجيل هذه الحسابات بأسماء القاطنين فيها حيث إن إدارة الأوقاف الجعفرية بينت أن تلك الحسابات لا تتبعها من حيث طبيعة النشاط والاستخدام وتم الاتفاق مع الأوقاف الجعفرية على تحديد الوضع الرسمي لتلك المحلات.
إلى ذلك، بيّن رئيس الأوقاف الجعفرية أنّ التواصل مع وزير الطاقة شمل الحديث عن ضرورة تعزيز التنسيق المشترك للمضي قدماً في تعميم الاستفادة من الطاقة الشمسية في دور العبادة وفق أحدث التقنيات، حيث قامت إدارة الأوقاف الجعفرية بتشغيل أول مسجد في المملكة بنظام توليد الكهرباء بواسطة الألواح الشمسية، حيث من شأن هذه التقنية العصرية المساهمة الفاعلة في خفض استهلاك الكهرباء، وستقوم إدارة الأوقاف الجعفرية بالتنسيق الكامل مع اللجنة المعنية بذلك في وزارة الطاقة لتعزيز هذا التوجه الذي يحافظ على موارد الطاقة واستدامتها.
العدد 5001 - الإثنين 16 مايو 2016م الموافق 09 شعبان 1437هـ
الصراحة سماحة الشيخ نشكرك على هذا العمل الجبار وسدد خطاك وياريت كنت في إدارة الأوقاف قبل 10 أو 20 سنة جان الإدارة ألحين من أقوى الإدارات والهيئات الحكومية في المملكة (ولا ننسى أيضاً الأستاذ عبدالله الشيخ) مدير الأوقاف الذي له دور أيضاً ودائماً ما يحافظ على سمعة الإدارة والبحث عن أساليب جديدة .... وأنا كنت من المتتبعين لكم واكتشفت بالرغم ما قيل عنكم من سلبيات، إلا أنكم تجاوزتم هذه الأباطيل وأثبتم أنكم أهلاً للمسئولية والعناية الفائقة واتقانكم في عملكم.... بارك الله لكم شيخنا وإلى الأمام.
ابو سلمان
الكنائس فى البحرين دور عباده معفيه
وشنو رعاية ! هذي واجباتكم ومايحتاج كل شي تقولون رعايه واحنا واحنا ،، خلو العمل لوجه الله
زائر.
كيف يا أخي تقول للأوقاف ترفع يدها ..هذا كلام غير مسئول من يدير الأموال المأتم ومصالحها أظاهر انت يا أخي ماتعرف شئ عن هشغله . سير ياشيخ بيض الله وجهك..
الماتم ليس دارا للعبادة...انما هو مكان لاقامة بعض الشعائر الحسينية اضافة لاحياء المناسبات الدينية وليس حكمه كحكم المسجد الذي تقام فيه الصلاة
زائر
شئ جيد ان تعفي الدولة المساجد والحسينيات من تعرفة الكهرباء والماء وذلك لوجه الله تعالى وتقديراً لنبينا الكريم وآله الطاهرين .... نبارك لكم هذه الخطوة ...
المقال يقول انه تم رفع الدعم وشكرا
ارفعوا ايديكم عن الأوقاف والمساجد والمآتم قادرة على تحمل كامل مسؤولياتها
هناك اشكالية .. اذا الدولة اعتبرت الماتم مو دار عبادة ما بتقدر تسيطر عليه بالقانون .. واذا اعتبرته دار عبادة يعتبر معفي
اولا لم يتم توليد الكهرباء بطاقة الشمسية بطريقة المطلوبة , ثانيا 2000 وات يلي تزعم الاوقاف انها ركبتها هاي ما تشغل شي وانت كنت تبيها حق بانكة وليتين فقط . ثالثا الالواح الشمسية مع ارتفاع درجة الحرارة راح تفقد الجودة , رابعا الالواح يبيلها مساحة كبيرة وسطح المأتم او المسجد ما يكفي وشكرا