بدأ مندوبو 195 بلداً أمس الإثنين (16 مايو/ أيار 2016) في بون جلسة محادثاتهم الأولى منذ مؤتمر باريس بشأن المناخ، من أجل تطبيق الميثاق الطموح للمناخ الذي لم يكتمل بعد منذ إقراره في ديسمبر/ كانون الأول، للتصدي للاحتباس الحراري العالمي.

ولدى افتتاح الجلسة، كانت الدعوة شاملة إلى التعبئة من أجل الإسراع في تطبيق الاتفاق. وذكرت البلدان النامية أيضاً بمدى ترابط نجاح العملية بالدعم الموعود.

وقالت المسئولة عن المناخ في الأمم المتحدة كريستيانا فيغيريس لدى افتتاح الجلسات التي ستستمر حتى 26 مايو الجاري، إن «مرحلة المفاوضات باتت وراءنا، إننا ندخل مرحلة التعاون. والعالم أجمع متمسك بالتزاماته».

وأضافت رئيسة مؤتمر باريس حول المناخ وزيرة البيئة الفرنسية سيغولين رويال، إن اتفاق باريس «يحدد لنا الاتجاه» موضحة أن «الأسس قد أرسيت».

وقالت أمام المندوبين «تلقت مهمتكم دفعاً جديداً» مضيفة «تم إرساء أسس المنزل علينا الآن تشييده. عليكم تحديد القواعد والآليات التي ستساعد بلداننا في تطبيق الاتفاق وتحويل الاقتصادات».