بدأت القوات العراقية صباح أمس الإثنين (16 مايو/ أيار 2016) عملية واسعة لاستعادة مدينة الرطبة التي سيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» قبل نحو عامين، كما أعلن بيان عسكري.
وأفاد بيان لقيادة العمليات المشتركة بأن «القوات العراقية تقدمت صباح أمس (الإثنين) باتجاه مدينة الرطبة لفك أسرها من دنس الدواعش الإرهابيين»، موضحاً أن جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وشرطة الأنبار والحشد العشائري يشاركون في العملية.
كما تشارك الدبابات والمدفعية والهندسة العسكرية وقوات حرس الحدود والطيران بالإضافة إلى طائرات التحالف الدولي في عملية الرطبة الواقعة في محافظة الأنبار.
وأكد البيان أنَّ «العمليات مستمرة إلى حين إكمال تحرير هذه المدينة والمناطق المجاورة».
بغداد - أ ف ب، د ب أ
بدأت القوات العراقية صباح أمس الإثنين (16 مايو/ أيار 2016) عملية واسعة لاستعادة مدينة الرطبة التي سيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» قبل نحو عامين، كما أعلن بيان عسكري.
وأفاد بيان لقيادة العمليات المشتركة أن «القوات العراقية تقدمت صباح أمس (الإثنين) باتجاه مدينة الرطبة لفك أسرها من دنس الدواعش الإرهابيين»، موضحاً أن جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وشرطة الأنبار والحشد العشائري يشاركون في العملية.
كما تشارك الدبابات والمدفعية والهندسة العسكرية وقوات حرس الحدود والطيران بالإضافة إلى طائرات التحالف الدولي في عملية الرطبة الواقعة في محافظة الأنبار.
وأكد البيان أن «العمليات مستمرة لحين إكمال تحرير هذه المدينة والمناطق المجاورة».
من جهته، أشار قائد عمليات الجزيرة، اللواء علي إبراهيم دبعون إلى «عملية عسكرية واسعة من محاور الشرق والجنوب والغرب، لتحرير مدينة الرطبة من سيطرة داعش».
وأعلن في وقت لاحق «مقتل انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً حاول استهداف القوات المتقدمة في المحور الشرقي من الرطبة».
بدوره، قال المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده واشنطن، الكولنيل ستيف وارن إن «الرطبة مهمة وتمثل مصدر دعم إضافي للعدو».
وأضاف أن المتطرفين يستغلونها «لتنظيم وإعداد القوات لشن عمليات».
وأكد «عدم وجود دفاعات كبيرة كما في الفلوجة أو كما كان الأمر في الرمادي (...) وعندما يتخذون قراراً بتحرير الرطبة، فإنهم يقدرون على ذلك» في إشارة للقوات العراقية.
ويرجح وجود مئات من مسلحي التنظيم المتطرف في الرطبة.
وتقع الرطبة التي سيطر عليها «داعش» في يونيو 2014، في غرب محافظة الأنبار قرب الطريق الرئيسي المؤدي إلى الأردن.
وكانت القوات العراقية استعادت السيطرة مناطق واسعة من الأنبار مطلع العام الجاري، آخرها مدينة هيت الاستراتيجية.
لكن لايزال التنظيم يسيطر على مدينة الفلوجة التي تبعد 60 كلم غرب بغداد إضافة إلى مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق.
من جانب آخر، كشف المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع العراقية والناطق الرسمي باسمها، نصير نوري محمد عن مساعٍ كبيرة ومخاطبات تجريها الوزارة مع روسيا للحصول على المزيد من صواريخ «كورنيت».
وقال محمد في تصريح خاص لوكالة «سبوتنيك» الروسية نشرته أمس (الإثنين) إن العراق تسلم مجموعة من هذه الصواريخ من روسيا وفق عقد مبرم بين البلدين في وقت سابق، كما أن دفعة منها ستصل إلى بغداد ضمن توقيتات زمنية متفق عليها من قبل الخبراء بالجانبين.
وأشار إلى حاجة العراق لهذه الصواريخ لاستخدامها في المعارك ضد تنظيم «داعش»، وذلك بعد أن أثبتت فاعليتها وساعدت في تقدم القوات الأمنية على التنظيم.
ويُعرف عن هذه الصواريخ أنها متعددة المهام، مضادة للدبابات، ولها القدرة على ضرب الطائرات التي تحلق على علو منخفض.
وكشف المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع أمس تسلم العراق نحو عشر طائرات مروحية ومقاتلة من روسيا الاتحادية وفقاً لعقود تسليح مبرمة بين البلدين في وقت سابق.
العدد 5001 - الإثنين 16 مايو 2016م الموافق 09 شعبان 1437هـ