العدد 5001 - الإثنين 16 مايو 2016م الموافق 09 شعبان 1437هـ

نفط البحرين فوق 40 دولاراً لأول مرة في 2016

إيرادات النفط تعود من جديد لصندوق الأجيال

أرتفع سعر النفط الخام البحريني فوق الـ 40 دولاراً لأول مرة خلال العام 2016 في الأسواق العالمية التي تعاني من تخمة المعروض، مع زيادة الإنتاج لدى دول خارج منظمة أوبك خصوصاً بعد تطور تكنولوجيا الزيت الصخري.

وفي مطلع شهر مايو/أيار 2015، ارتفع سعر نفط البحرين الخام المصنف ضمن الزيت العربي المتوسط فوق 40 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية، واستمر على هذا السعر حتى اليوم.

وبذلك يكون شهر مايو 2016 هو أول شهر، يسجل عوائد نفطية لصالح صندوق الأجيال، إذ أنه ووفق القانون، فإن البحرين تستقطع لصالح صندوق الأجيال دولاراً واحداً، عن كل برميل نفط خام يتم تصديره إلى خارج البحرين بسعر أعلى من 40 دولاراً للبرميل.

وتصدر البحرين نحو 150 ألف برميل نفط خام يومياً، تنتجها من حقل أبوسعفة المشترك مع السعودية، وهو المورد الرئيسي لصندوق الأجيال إذ إن إنتاجه هو الذي يصدّر خاماً إلى الأسواق العالمية، بينما حقل البحرين البالغ أنتاجه 50 ألف برميل يومياً لا يتم تصديره خاماً، إذ يذهب مباشرة إلى مصفاة البحرين بابكو.

يذكر أن إيرادات النفط توقفت عن صندوق الأجيال خلال الأربعة أشهر من العام الجاري (من يناير/ كانون الثاني حتى أبريل/ نيسان) بسبب أنخفاض أسعار النفط إلى ما دون 40 دولاراً، إذ بلغ في شهر يناير نحو 26 دولاراً، وفي فبراير/ شباط نحو 28 دولاراً، وفي مارس/ أذار نحو 34 دولاراً، وفي أبريل/ نيسان نحو 37 دولاراً للبرميل.

وصندوق احتياطي الأجيال تم إنشاؤه في 2006، وبدأ به العمل في العام 2007، بهدف الادخار للأجيال المقبلة، من خلال اقتطاع دولار واحد من سعر كل برميل نفط خام يزيد سعره على 40 دولاراً ويتم تصديره خارج مملكة البحرين، بحسب قانون رقم (28) لسنة 2006.

ووفقاً لبيانات وزارة المالية وبيانات مجلس الشورى والنواب، فإن صندوق الأجيال استمر في النمو، إذ بلغ في 2007 نحو 55.13 مليون دولار، وفي 2008 بلغ 108 ملايين دولار، وفي 2009 بلغ 164 مليون دولار، وفي 2010 بلغ 223 مليون دولار، وفي 2011 بلغ 383 مليون دولار، وفي 2012 بلغ 339 مليون دولار، وفي 2013 بلغ 398 مليون دولار، ويتوقع أنه ارتفع في 2014 إلى نحو 460 مليون دولار. ويتم استثمار إيرادات صندوق الأجيال القادمة في سندات وأذونات حكومية قصيرة وطويلة الأجل، إلى جانب استثمارها كودائع قصيرة الأجل لدى المصارف المحلية والعالمية.

العدد 5001 - الإثنين 16 مايو 2016م الموافق 09 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 2:20 ص

      أيام العز راحت

      يجب أن تقتنع دول الخيج أن السعر المنخفض يضرنا أكثر من ضرره للعراق وإيران ﻷن الشعبين العراقي والإيراني خرجوا من عقوبات ومن ضنك العيش، ونحن تعودنا على العز والبيوت الكبيرة والسياراة الفارهة والسلع الكمالية والخدم و ... ، أما روسيا فثرواتها لا تعد ولا تحصى.

    • زائر 7 زائر 4 | 9:42 م

      هههههه روسيا عندها ثروات؟ الظاهر ماتدري الشعب الروسي شلون عايشين

    • زائر 3 | 2:16 ص

      أيام العز راحت وما بترجع

      بعد الحروب والعقوبات التي عانت منها كل من العراق وإيران، رجعت هاتين الدولتين وبدأ إنتاج العراق بالتضخم بشكل لم تتوقعه دول الخليج وللأسف حاولوا تشويه سمعة أبو العقود النفطية الجديدة في العراق (حسين الشهرستاني) والتي ساهمت جلب الشركات العالمية الرصينة.

    • زائر 6 زائر 3 | 9:41 م

      السبب الرئيسي هو تضاعف إنتاج أمريكا خلال بضعة سنوات وليس إيران أو العراق لا تحاول تحريف الحقائق

    • زائر 2 | 1:41 ص

      ويش بيدخل في جيبنه؟!
      وصل ١٣٥ دولار ويش حصلنه؟!

    • زائر 5 زائر 2 | 9:40 م

      يا ساذج حصلت أن راتبك ارتفع بشكل كبير والخدمات الحكومية هي بمبالغ رمزية، إذا ما رجع سعر النفط خلال سنة إلى مستواه السابق راح تحس بالنعيم اللي كنت عايش فيه لما كان سعر البترول فوق ال100 دولار

اقرأ ايضاً