مواصلة لعمله في نشر الوعي بأهمية التراث العالمي الإنساني، حضر المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي هذه المرة في جمهورية الصين ممثلا برئيسه منير بوشناقي الذي شارك في ورشة عمل دولية حول "بناء القدرات وعملية التطوير المستدام" نظّمها مركز التراث العالمي في بيجين تحت رعاية منظمة اليونيسكو.
وخلال كلمته في ورشة العمل التي حضرها نائب وزير الثقافة الصيني عدد من المشاركين القادمين من 25 دولة من آسيا ودول المحيط الهادي، تناول الدكتور بوشناقي موقع طريق اللؤلؤ، الذي سجلته مملكة البحرين على قائمة التراث العالمي عام 2012، حيث أشار إلى أهمية هذا طريق اللؤلؤ في عملية التطوير المستدام بمدينة المحرق وعمله على الارتقاء بالنسيج الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمدينة.
وتأتي مشاركة بوشناقي في الصين من بعد حضوره في وفد دولي إلى مدينة تدمر السورية، حيث ساهم في تقدير الأضرار التي لحقت بالتراث العالمي فيها ووضع خطة إعادة تأهيل المدينة.
يذكر أن المركز الإقليمي العربيّ للتراث العالمي في مملكة البحرين يعتبر سابقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يوفر الخبرة إلى جانب الأساليب والتقنيّات العالميّة، بهدف قيادة التراث العربيّ إلى العالميّة والحفاظ على الموروثات الإنسانيّة التراثية بنسيجها المادي وغير المادي. كما يشتغل المركز على حصر المواقع التراثيّة الثقافيّة والطبيعيّة في الدول العربيّة لإدراجها على لائحة التراث العالميّ، وتوفير الدعم الفنيّ لتحقيق هذا الهدف من خلال القيام بالدراسات اللازمة، وقد استقبل المركزُ سابقا في عدة ورشات مجموعة من العاملين في مجال الآثار من بلدان عربية مختلفة لتدريبهم على تقنيات الحفاظ على الآثار وحماية التراثِ المادي وغير المادي.
الاسد
بدل هالفوضى اللي تطلقون عليها تطوير .. التفتوا للاساسيات اللي يحتاجها هالشعب