قالت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الاثنين (16 مايو/ أيار 2016)، إن مجلس الوزراء السعودي أطلع برئاسة العاهل السعودي ناقش على ما تم خلال الاجتماع مع المسئولين عن شؤون الحج في الجمهورية الإيرانية، بشأن بحث ومناقشة ترتيبات ومتطلبات شؤون الحجاج الإيرانيين أسوة بحجاج بيت الله الحرام من مختلف دول العالم، وما جرى خلاله من رفض الوفد الإيراني التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات حجاجهم.
وأضاف مجلس الوزراء السعودي إن المجلس "يجدد أن المملكة انطلاقاً من واجباتها ومسؤوليتها تجاه خدمة ضيوف بيت الله تؤكد أنها قيادة وحكومة وشعباً ترحب وتتشرف بخدمة ضيوف الرحمن، من الحجاج والمعتمرين والزوار من جميع الجنسيات وهي لم تمنع أي مسلم من القدوم إلى الأراضي المقدسة، مشيراً إلى أن قرار منع المواطنين الإيرانيين من القدوم للحج يعود إلى المسئولين الإيرانيين وسيكونون مسئولين أمام الله وأمام العالم أجمع، مشدداً على رفض المملكة للمحاولات الإيرانية الهادفة إلى تسييس فريضة الحج.
الرياض - د ب أ
أكدت المملكة العربية السعودية اليوم الإثنين (16 مايو/ أيار 2016) أنها مستمرة في سياستها في حل النزاعات بالطرق السلمية واحترام حقوق الإنسان.
وقال وزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي في بيانه عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء اليوم الاثنين برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز إن "مجلس الوزراء استمع إلى عدد من التقارير عن مستجدات الأوضاع وتطوراتها إقليميا وعربيا ودوليا" ، مؤكدا استمرار المملكة في سياستها من خلال التعاون مع الجميع لتحقيق الأمن والسلم الدوليين وحل النزاعات بالطرق السلمية واحترام حقوق الإنسان.
وجدد المجلس" ما عبرت عنه المملكة في جلسة المناقشة الرفيعة المستوى للأمم المتحدة بعنوان "الأمن والسلم الدوليين في عالم من المخاطر : التزام جديد نحو السلام" من أن المملكة لن تألو جهداً بالعمل الجماعي مع المنظمات الدولية والدول الأعضاء التي تؤمن بالعمل الجماعي في سبيل تحقيق كل ما فيه خير للبشرية وسوف تستمر في أداء دورها الإنساني والسياسي والاقتصادي بحس المسؤولية والدعم الإنساني والاجتماعي والاعتدال والحرص على العدالة".
من ناحية أخرى "ثمن مجلس الوزراء التنامي المتسارع لمسيرة العمل الإغاثي والإنساني في المملكة خلال الفترة الماضية مما جعلها في صدارة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإنمائية"، مشيرا "إلى تدشين إطلاق تقرير المساعدات الإنمائية الرسمية التي قدمتها المملكة خلال 10 سنوات من عام 2005 إلى 2014 وذلك بنسبة 9ر1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة محققة بذلك المركز الأول".
وقال الطريفي إن المجلس نوه" بما تحقق من إنجازات جسدها هذا التقرير الذي أكد أن ما يميز مسيرة العمل الإغاثي والإنساني في المملكة تركيزها على الاستجابة العاجلة والتدخل السريع فور حدوث الأزمات الإنسانية وارتفاع حجم المساعدات بالإضافة إلى العطاء الشعبي".
وأعلن وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل الطريفي ان مجلس الوزراء "اقر تنظيم مركز دعم اتخاذ القرار والذي يهدف إلى رصد وتحليل الأحداث والتطورات والمتغيرات والظواهر والقضايا الداخلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها وإبداء الخيارات والبدائل المناسبة حيالها واقتراح التصورات المثلى للتعامل معها. وإعداد الدراسات المستقبلية ومتابعة المستجدات والتحديات المحتملة في مختلف المجالات وتقديم المقترحات اللازمة لمواجهتها. وإعداد الدراسات المتعلقة بالموضوعات ذات الأولوية من الناحية التنموية وما يواجهها من عوائق وصعوبات ومشكلات وطرح التوصيات في شأنها".
مجلس الوزراء السعودي يثمن التنامي المتسارع لمسيرة العمل الإغاثي والإنساني في المملكة خلال الفترة الماضية مما جعلها في صدارة الدول المانحة للمساعدات، الإنسانية والإنمائية، مشيراً في هذا الشأن إلى تدشين إطلاق تقرير المساعدات الإنمائية الرسمية التي قدمتها السعودية خلال عشر سنوات، من عام 2005م إلى 2014، وذلك بنسبة 9ر1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة محققة بذلك المركز الأول.
مجلس الوزراء السعودي يستمع إلى عدد من التقارير عن مستجدات الأوضاع وتطوراتها إقليمياً وعربياً ودولياً، مؤكداً استمرار المملكة في سياستها من خلال التعاون مع الجميع لتحقيق الأمن والسلم الدوليين وحل النزاعات بالطرق السلمية واحترام حقوق الإنسان، ويجدد ما عبرت عنه السعودية في جلسة المناقشة الرفيعة المستوى للأمم المتحدة بعنوان "الأمن والسلم الدوليين في عالم من المخاطر التزام جديد نحو السلام" من أن السعودية لن تألو جهداً بالعمل الجماعي مع المنظمات الدولية والدول الأعضاء، التي تؤمن بالعمل الجماعي في سبيل تحقيق كل ما فيه خير للبشرية، وستستمر في أداء دورها الإنساني والسياسي والاقتصادي بحس المسؤولية والدعم الإنساني والاجتماعي والاعتدال والحرص على العدالة.
الحمدلله الذي حبى بلاد الحرمين الشريفين بشرف رعاية بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف. وشهادة لله وللتاريخ ان القيادة السعودية وشعب المملكة أهل لها وبإقتدار.
هذا القرار شرعي وسياسي وذلك بان الحج غير امن السرب والسكن
خلهم يروحون العراق متعودين حق المشاكل
الله يعطيكم العافية بصراحة يا السعودية .. رحنا الحج وجفنا الترتيبات المحترمة .. والايرانيين اغلبهم رعاة مشاكل , وهالشي نجوفه في العراق بكربلاء بشكل واضح .. والله يكتب لنا زيارة بيت الله الحرام