أمر المفوض العام لشرطة مانشستر في بريطانيا بفتح تحقيق في العثور على قنبلة مزيفة تركتها شركة كانت تجري تدريبا على اكتشاف المتفجرات في استاد أولد ترافورد مما أجبر السلطات على إلغاء مباراة في ختام الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتسببت القنبلة المزيفة في إخلاء الاستاد معقل فريق مانشستر يونايتد قبل 20 دقيقة من المباراة التي كان مقررا لها أن تبدأ الساعة 1400 بتوقيت غرينيتش مع ضيفه بورنموث.
وقال مفوض الشرطة العام في مانشستر توني لويد في بيان "هذه القنبلة المزيفة تسببت في إزعاج كبير للمشجعين الذين جاءوا من مناطق بعيدة لمشاهدة المباراة وأضاعت وقت عدد ضخم من ضباط الشرطة وخبراء مفرقعات الجيش ووضعت الناس في خطر غير ضروري."
وقالت الشرطة إن العبوة التي كانت تبدو قنبلة حقيقية إلى حد بعيد وتم تدميرها في تفجير تحت السيطرة تركتها الشركة الخاصة عرضا في مرحاض أثناء تنفيذها تدريبا على كشف المتفجرات.
وهذه هي المرة الأولى منذ 24 عاما التي يتم فيها إلغاء مباراة في الدوري الانجليزي الممتاز لأسباب أمنية.
وقال لويد "على الرغم من أن ما حدث لا يقلل بأي شكل من مهنية الشرطة والمضيفين الذين كانوا مسئولين عن إخراج الجمهور من الاستاد أو من هدوء المشجعين وتعاونهم أثناء الإخلاء إلا أن حدوث ذلك من الأصل ليس أمرا مقبولا".