أوصى المشاركون في ملتقى الجودة الأول، الذي اختتم أعماله حديثاً في جامعة البحرين، بتحديد أنواع المهن التي سيزاولها الطلبة بعد التخرج، بالإضافة إلى تحديد جهات العمل، وإدراجها ضمن الأهداف التعليمية للبرامج الأكاديمية في التخصصات، وذلك بهدف توعية الطلبة، وتهيئتهم لسوق العمل.
وأوصى المشاركون في ملتقى "خريج متميز ومؤثر في سوق العمل"، الذي نظمه مركز ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، بطرح مقرر اختياري "المهارات الحياتية"، يهدف إلى توسعة مدارك الطلبة نحو جوانب حياتية تنمي شخصيتهم، وترفع مستوى أدائهم في سوق العمل. وأكدت التوصيات أهمية ربط المخرجات التعليمية للبرامج الأكاديمية، بالمواصفات الأساسية التي وضعتها الجامعة لجودة الخريجين، وتضمين هذه المواصفات في الخطط الدراسية للبرامج الأكاديمية. وارتأت التوصيات أيضاُ، ضرورة إشراك الجوانب المهنية التطبيقية، في العملية التعليمية، ودراسة حاجة سوق العمل، لإسهامها في ضبط المدخلات من حيث النوعية، والعدد، ليتم تخريج أعداد تتناسب مع حاجة سوق العمل.
الملتقى الذي شارك فيه 20 أستاذاً وأكاديمياً من جامعة البحرين، ناقش دور مكتب الإرشاد المهني في توعية الطلبة، وتدريبهم المستمر، عبر تنظيم اللقاءات الدورية مع أرباب سوق العمل، بهدف إثراء الجوانب العلمية والعملية لدى الطلبة. ودعا الملتقى إلى الاهتمام بالطلبة الموهوبين، وقياس مستويات الأداء لديهم، عبر مقارنته بالمتوقع من الأداء، أو مقارنته بأداء خريجي جامعات أخرى، ليتسنى قياس أداء الخريج في مقر عمله.
وعرض المشاركون في الملتقى بحضور نحو 80 أستاذاً وأكاديمياً و50 طالباً، مجموعة من الأوراق العلمية تضمنت تجارب أكاديمية ناجحة في التعليم والتقييم والإدارة. ويهدف الملتقى إلى فتح آفاق جديدة في أنواع التفكير وربطها بالبرامج الأكاديمية.
35 سنة في الجامعة وحضرت عشرات المؤتمرات العلمية ولا مؤتمر أوصى بشي وتنفذ بس كلام ومضيفة وقت على الفاضي . حتى البحوث العلمية يستخدمها أصحابها فقط للترقية . أحد المدراء يقول إن المؤتمرات والدورات في الدول العربية ما هي إلا ... وشو بايخ. ف وفروا أموالكم بلا مؤتمرات بلا كلام فاضي لأنكم مقبلون على سنوات عجاف ويمكن حتى رواتب ما راح تستلمون