طالب الرئيس المقبل للفلبين رودريجو دوترتي اليوم الإثنين (16 مايو / أيار 2016) بالإفراج عن الضحايا المخطوفين بعد أن هدد متشددون بقطع رئوسهم في جزيرة بجنوبي الفلبين.
وقال دوترتي في أول مؤتمر صحفي له منذ فوزه في الانتخابات في 9 أيار/مايو الماضي إن جماعة أبو سياف سيتعين عليها "دفع الحساب" إذا لم توقف أنشطتها الإرهابية.
ومن المقرر أن يؤدي دوترتي اليمين الدستورية رسميا رئيسا للفلبين في 30 حزيران/يونيو المقبل .
وقال دوترتي في دافاو سيتي، على بعد 990 جنوب مانيلا، حيث يشغل منصب العمدة المنتهية ولايته: "أنا أطلب منهم الآن التوقف عن ذلك".
وأضاف "أنتم تدمرون صورة البلاد، ليس فقط صورة البلاد، ولكن تدمرون الاقتصاد."
وهددت ميليشيا جماعة أبو سياف مطلع الشهر الجاري، بإعدام الكندي جون هول والنرويجي كجارتن سيكنجستاد والفلبيني ماريتس فلور، بجزيرة جولو الجنوبية إذا لم يتم دفع فدية لكل منهم.
وجاء التهديد بعد أسبوع واحد من إعدام الكندي جون ريدسديل، الذي اختطف مع ثلاثة رهائن آخرين في 21 أيلول/سبتمبر من منتجع سامال بجنوب البلاد.
وجرى إعدام ريدسديل في 25 نيسان/ إبريل الماضي في جزيرة جولو، على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا، عقب انتهاء المهلة النهائية لدفع فدية قدرها 300 مليون بيسو (52,6 مليون دولار) لكل رهينة.
ويُعتقد أيضا أن مسلحي أبوسياف يحتجزون العديد من الرهائن في غابات جولو بينهم مواطن من هولندا وكذلك أربعة بحارة ماليزيين فضلا عن عدد غير محدد من الفلبينيين.
وعلاوة على عمليات اختطاف الأجانب من أجل الحصول على فدية، يلقى باللائمة على متشددي أبو سياف في بعض أكثر الهجمات الإرهابية فتكا في الفلبين.
يجب
يجب على حكومة فليبين عدم دفع فدية لهولاء المجرمين يجب انقاضهم باى طريقة ربما تخسرون الرهائن ولكن يجب ابادتهم و تدمير كليا مناطقهم لأن المبتز دائما يبتز اذا حصل على فرصة هناك خياران يا ترضخ لمبتز و تكون تحت رحمته و هو يخطف كل يوم لطلب الفدية أو اتحط الرصاص فى رأسهم