شهدت جلسة مجلس المحرق البلدي يوم أمس الأحد (15 مايو/ أيار 2016)، حضور نحو 4 من أهالي المحرق، حيث دخلوا إلى قاعة المجلس في مقره بالبسيتين، وجلسوا في المقاعد الخلفية، في الوقت الذي كان أعضاء المجلس منشغلين بمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلستهم أمس.
وخلال مناقشة الموضوعات، رفع أحد الأهالي يده طالباً التحدث، فأشار رئيس المجلس، محمد آل سنان بيده، قائلاً له انتظر.
ومضى المجلس في مناقشة موضوعات، فدعا أحد الأهالي المجلس إلى تقديم موضوعهم ليتحدثوا فيه، وذلك أن عليهم «أشغال»، ولابد أن يغادروا قبل الظهر، فأكد عدد من أعضاء المجلس للأهالي بأنهم سينتهون من جدول الأعمال خلال 5 دقائق، وبعدها سيسمح لهم بالتحدث في بند ما يستجد من أعمال.
ومضى وقت تجاوز 5 دقائق، ولم ينتهِ المجلس من جدول الأعمال، وفجأة غادر الأشخاص الأربعة المجلس، معبّرين عن «زعلهم» لعدم إعطائهم الفرصة للحديث. وقال أحدهم: «جئنا الأسبوع الماضي ولم يعطنا أحد وجه، وجئنا هذا الأسبوع والحال نفسه، ولم يسمح لنا بالكلام... موضوعنا لا يهمكم أصلاً». وخرج الأربعة من قاعة المجلس، إلا أن أحدهم عاد مباشرة ليبلغ المجلس بأنهم سيعتصمون قريباً، لينقلوا مشكلتهم عبر الاعتصام.
ولم يتسنّ لـ «الوسط» معرفة الموضوع الذي كان يرغب المحرقيون طرحه.
العدد 5000 - الأحد 15 مايو 2016م الموافق 08 شعبان 1437هـ
البلدي مجرد ديكور اذا بتزعلون زعلو على من بيده كل شي
عجل ويش اتقول عن الشماليين حدث وﻻ حرج المجلس محد عطانه وجه.
صراحه زين العقل الاعتصام صراحه مصخوها وايد