أظهرت البيانات الرسمية المدققة إلى جمعية «وعد» أن كل ما تملكه هو 75 ألف دينار فقط في رصيدها المتراكم منذ إشهارها وحتى نهاية العام 2015، فيما بلغ مجموع ما تبرع به الأعضاء خلال عام واحد فقط 25 ألف دينار للتعويض عن وقف الدعم الحكومي الذي كانت تتلقاه الجمعية والذي أوقف منذ العام 2011.
وبيّنت البيانات المدققة المنشورة في الجريدة الرسمية أن الجمعية عانت عجزاً دفترياً للعام 2015 الماضي بلغ 7 آلاف و 225 ديناراً بين إيراداتها التي بلغت 33213 ديناراً، كان منها 25 ألفاً و684 ديناراً جاءت من تبرعات الأعضاء، وفي المقابل قدرت مصروفاتها بـ 40438 ديناراً خلال العام الماضي.
وتملك الجمعية مقرين لها، أحدهما في أم الحصم والآخر في المحرق.
وكان الأمين العام لجمعية «وعد» رضي الموسوي أفاد في حديث سابق مع «الوسط» أن «الدعم المالي الذي كان يفترض أن تتلقاه الجمعية أوقف كلياً منذ العام 2011، وقبل ذلك كان هذا الدعم متقطعاً الأمر الذي قادنا إلى ابتكار (فزعة المؤتمر العام) بدءاً من العام 2006 وذلك في العشر الدقائق الأولى من بدء أعمال المؤتمر العام، حيث نفتح باب التبرع من الأعضاء، وهو الأمر الذي ساهم كثيراً في تغطية مصاريف الجمعية، وقد طبقنا هذه الفزعة منذ ذلك الحين وفي كل مؤتمر عام حتى آخر مؤتمر عام في 2014».
العدد 5000 - الأحد 15 مايو 2016م الموافق 08 شعبان 1437هـ
كفو عليهم
الله لا يحوجكم لاحد و لا بيكون لاحد سلطه عليكم لانهم ما يدفعون ليكم
يعني نقدر نقول ان الجمعيات تمشي بالبركة؟
..بوركتم