يدلي الناخبون في جمهورية الدومينيكان الأحد (15 مايو/ أيار 2016) بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتي يتمتع فيها الرئيس الحالي دانيلو ميدينا بفرصة قوية بالفوز.

وأدلى الرئيس 64/ عاما/ العضو في حزب تحرير الدومينيكان الديمقراطي الاجتماعي /بي إل دي/ بصوته في العاصمة سانتو دومينجو بعد ظهر اليوم الأحد. ودعا لويس أبينادير منافسه الرئيسي المواطنين للتصويت واصفا اليوم "بالمهم"، قبل أن يتوجه إلى الكنيسة.

وألقى إضراب قام به قرابة 3000 من الموظفين المسؤولين بظلاله على العملية الانتخابية. ولم يتضح السبب الذي اختاروا من أجله عدم القيام بواجباتهم. ووصف ميدينا هذا الإضراب بأنه عمل غير مسؤول، لكن عملية الاقتراع لم تتأثر.

وأوضحت بعثة مراقبة انتخابات من منظمة الدول الأمريكية يرأسها رئيس كولومبيا الأسبق آندريس باسترانا أنه كانت هناك شكاوى من التأخير، لكن باسترانا ذكر أنه كان هناك وقت كاف لجميع الناخبين ليدلوا بأصواتهم.

وتضع آخر استطلاعات الرأي ميدينا في المقدمة، حيث تشير إلى أنه قد يحصل على 57 بالمئة من الأصوات، وهي نسبة كافية لإعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة مدتها أربع سنوات من أول جولة.

وحصل أبينادير الذي يمثل الحزب الثوري التقدمي، الذي تم تأسيسه عام 2014 بعد حدوث انشقاق داخل حزب الدومينيكان الليبرالي، على تأييد بنسبة 34 بالمئة فقط طبقا لمسح تم إجراؤه حديثا بين الناخبين.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للأدلاء بأصواتهم في الانتخابات 6.7 مليون. وسوف تتمخض الانتخابات ايضا عن اختيار برلمان جديد ومجلس شيوخ وآلاف من ممثلي الحكومة المحلية.

ومن المتوقع أن تظهر أول النتائج الرسمية غدا الاثنين.