توعد الرئيس الفلبيني المنتخب رودريغو دوتيرتي اليوم الأحد (15 مايو / أيار2016) بقتل المجرمين واعادة العمل بعقوبة الاعدام واصدار اوامر لقوات الامن بإطلاق النار بهدف القتل الفوري، كما اعلن انه لن يقدم اعتذارا للبابا فرنسيس.
وصرح دوتيرتي في مؤتمر صحافي في مدينة دافاو الجنوبية "ساحض الكونغرس على اعادة تطبيق عقوبة الاعدام شنقا".
واضاف انه سيصدر اوامر لقوات الامن "بإطلاق النار بهدف القتل الفوري" في هجماتهم ضد عصابات الجريمة المنظمة وضد المجرمين الذين يرفضون الاستسلام.
كما اكد دوتيرتي انه الغى مشروعه لزيارة الفاتيكان لتقديم اعتذار شخصي الى البابا فرنسيس على نعته اياه ب"ابن العاهرة" وطلب الصفح منه.
وصرح عند سؤاله عن الرحلة المقترحة "الغيت. يكفي ذلك"، مشيرا الى انه بعث برسالة الى البابا، ومعتبرا ان الزيارة "كانت ستكون نفاقا".
وكان المتحدث باسمه بيتر لافينا صرح للصحافيين الخميس ان دوتيرتي الذي شغل لفترة طويلة منصب رئيس بلدية دافاو في جنوب الارخبيل "كرر مرارا انه يريد ان يزور الفاتيكان سواء فاز او خسر، ليس فقط لتكريم البابا بل لانه يريد فعلا ان يشرح له موقفه وان يطلب الصفح منه".