أكد نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على الدور البارز للجمعيات المهنية في الاهتمام بمختلف الجوانب المتصلة بالتطوير والإنجاز الذي ينعكس على تحقيق الأهداف التنموية المنشودة للمملكة، مشيداً سموه بإسهامات الأطباء البحرينيين ومسيرتهم الحافلة بالعطاء في تعزيز منجزات القطاع الصحي والعمل على مواصلة الارتقاء به.
ونوه سموه بأهمية الحفاظ على ما تحقق من منجزات للقطاع الصحي والعمل على مواصلة تطويره وإعادة هيكلته بما يحقق استدامة وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين بأعلى المستويات.
جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر الرفاع، اليوم الأحد (15 مايو/ أيار 2016)، بأعضاء مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية الجديد برئاسة محمد عبدالله رفيع، حيث هنأهم سموه بنيل ثقة الأطباء والكوادر الطبية لقيادة الجمعية والنهوض بدورها ومسئولياتها بما يؤكد دور هذه المهنة الإنسانية النبيلة.
وأشاد سموه بما تبذله الكوادر الطبية في المملكة من جهود للنهوض بالرسالة الإنسانية لمهنة الطب وكفاءة الأطباء البحرينيين وإسهاماتهم المختلفة التي انعكس أثرها على المجتمع وخدمته.
من جانبه، أعرب رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد على الرؤى التي يحملها لتطوير القطاع الصحي في المملكة للوصول إلى استدامة جودة خدماته التي يقدمها وذلك وفق أحدث الأساليب العلمية الحديثة، مؤكدين اهتمام مجلس الإدارة في مواصلة دعم التطوير والتحديث في القطاع الصحي والارتقاء بعطاء الجمعية في خدمة أطباء البحرين.