تظاهر عشرات الفلسطينيين في مدينة غزة بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية اليوم الأحد (15 مايو/ أيار 2016) لإحياء الذكرى السنوية 68 لـ "يوم النكبة" الفلسطينية.
وانطلق المتظاهرون من ساحة "الجندي المجهول" وسط غزة باتجاه مقر الأمم المتحدة غرب المدينة، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ولافتات تؤكد التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والقيادي في حركة فتح زكريا الأغا خلال التظاهرة، إن الشعب الفلسطيني متمسك في الذكرى 68 للنكبة بحقه في العودة ويرفض كل مشاريع التوطين.
وأضاف الأغا أن "الشعب الفلسطيني لا يزال قابض على الجمر رغم المعاناة المتواصلة وهذا الواقع المؤلم ما يؤكد أنه عصي على الانكسار والهزيمة وسيمضي قدما على طريق الحرية والتحرير".
وحث الأغا على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية " لأنها سبيلنا الوحيد لمواجهة التحديات وتحقيق أهدافنا المشروعة وتقرير المصير وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
من جهته قال النائب عن حركة حماس يوسف الشرافي إن رهان إسرائيل على أن الكبار يموتون والصغار ينسون سقط مع الشعب الفلسطيني المتمسك بحقوقه خاصة حق العودة للاجئين.
وأكد الشرافي على أن "خيار الجهاد والمقاومة هو الكفيل باسترداد الحقوق والأرض الفلسطينية التي لا تقبل القسمة على اثنين وإنما هي لأصحابها الحقيقيين ولا يحق لفلسطيني التنازل عنه".
كما حث القيادي اليساري جمال نصار في كلمة القوى الوطنية والإسلامية الأمم المتحدة على تحمل مسؤولياتها في تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه خاصة تقرير المصير والعودة للاجئين.
وكان أطلقت صفارات الإنذار لمدة 68 ثانية عند الساعة الـ12 من ظهر اليوم في مدن ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة إيذانا ببدء فعاليات إحياء الذكرى السنوية 68 للنكبة الفلسطينية.