أظهرت حركة مبيعات البيض في سوق الفرضة «شبرة الخضار» في الفترة الأخيرة، تراجعاً حاداً في أسعاره بلغت 50 في المئة، فيما من المرجح أن تستمر الأسعار محافظة على هذه المستويات خلال الأسابيع المقبلة، ذلك وفق ما نقلت صحيفة "الراي" اليوم الأحد (15 مايو/ أيار 2016).

وكشف نائب رئيس جمعية حماية المستهلك «تحت الإشهار» خالد السبيعي، أن مبيعات البيض من الحجم الصغير وصلت أمس إلى 500 فلس للكرتونة الواحدة نزولاً من 950 فلساً، فيما تراجع سعر الكرتونة من 13 إلى 7 دنانير، لافتاً إلى أن هذه الأسعار متاحة فقط في سوق الفرضة.

ولفت السبيعي إلى أنه رغم هذا التراجع الكبير، تستمر الجمعيات التعاونية في عرض البيض بأسعاره العادية، دون أن تقر أي تغيير، انسجاماً مع الانخفاض الحاصل في الأسعار.

وربطت مصادر مسؤولة في وزارة التجارة والصناعة سبب تراجع أسعار البيض في الكويت إلى هذه المعدلات، بزيادة الكميات المتاحة من إنتاج شركات الدواجن في فترة الصيف، مقابل تراجع نسب الاستهلاك المحلي التي تقل عادة في هذه الفترة من السنة، علاوة على ذلك فإن البيانات الرسمية توضح تراجع حركة التصدير من الشركات العاملة في الكويت إلى المملكة العربية السعودية وقطر والعراق قياسا بالفترة السابقة، ما انعكس في شكل فائض زاد من الحصة المعروضة في السوق المحلي.

ولفتت إلى أن الهامش في صالح المعروض مازال كبيراً قياساً بالمطلوب من البيض، مبينة أن قرب دخول شهر رمضان أسهم في خفض أسعار البيض، بحيث تسعى شركات الدواجن في مثل هذه الأيام إلى تخفيض حصصها من المخزون وتصريفها في السوق، تفادياً لانخفاض حجم المبيعات الشهر المقبل.