شارك أكثر من 250 معلماً ومعلمة من تخصّص اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي، في المؤتمر الخامس لشبكة محترفي تعليم اللغة الإنجليزية السنوي تحت عنوان «الجودة في تدريس اللغة الإنجليزية»، وذلك صباح أمس السبت (14 مايو/ أيار 2016)، تحت رعاية سفير الولايات المتحدة الأميركية في البحرين وليام روبوك، ومدير المجلس الثقافي البريطاني آلن رت.

وفي ذلك رأى السفير أن المعلم هو أساس جودة التعليم المتاحة في الصف الدراسي، وأن حضور هذه الفعاليات توفّر للمعلمين فرصاً متميزة لتطويرهم مهنياً. أما مدير المجلس البريطاني الثقافي آلن رت فقد أشار إلى أن المؤتمر يمثل فرصة تجمع لمعلمي اللغة الإنجليزية في البحرين لتبادل الخبرات واكتساب أفكار جديدة تساعدهم على النمو المهني وتحسين جودة تعليم اللغة الإنجليزية في الصفوف الدراسية، وعليه تمكن آلاف المتعلمين من تحقيق أهدافهم وطموحاتهم.

وشمل المؤتمر جلستين رئيسيتين تحدّث فيهما كل من رئيس رابطة تيسول العالمية في الأعوام 2010- 2013 كريستين كومب، ورئيس إدارة مراجعة المدارس الحكومية خالد الباكر، إلى جانب جلسات عامة تشمل 15 ورشة عمل من مختصين في مجال تعليم اللغة الإنجليزية وإنجاز الطلبة وتحسين أداء المؤسسات التعليمية ومخرجاتها.

وقام المشاركون بالإطلاع على أحدث الإصدارات في مجال تعليم اللغة الإنجليزية في المعرض المصاحب للمؤتمر، الذي شارك فيه عددٌ من دور النشر، فيما وصف القائمون على المؤتمر بكونه الوحيد من نوعه الذي يعقد في البحرين من حيث الحجم واختصاصه بالموضوعات المتعلقة بتدريس اللغة الإنجليزية، والهادف إلى توفير فرص التطوير المهني لكافة المعلمين في هذا المجال وتعزيز فرص التواصل بين زملاء المهنة والاختصاصيين التربويين في البحرين وفي منطقة الخليج.

جديرٌ بالذكر أن شبكة محترفي تعليم اللغة الإنجليزية هي شبكة تضم عدداً من معلّمي اللغة الإنجليزية ومدرّبي المعلمين في البحرين، وقد تم إنشاؤها بهدف إتاحة فرص التطوير المهني والتدريب لمدرسي اللغة الإنجليزية وغيرهم من العاملين في هذا المجال، وتزويدهم بالمعلومات والمصادر التي تتناول طرق التدريس الجديدة وأساليبه المبتكرة، كما تشجّع الشبكة أنشطة التواصل بين العاملين في هذا المجال من أجل تبادل الأفكار والخبرات المتعلقة بالتدريس بين أعضائها وكافة المنتسبين إليها بما يدعم قدراتهم وكفاءتهم المهنية. وتسعى الشبكة لتحقيق أهدافها من خلال جهود أعضاء مجلس إدارتها الذين ينتمون إلى عدة مؤسسات تعليمية من جميع المستويات التعليمية بالمملكة، بما في ذلك الجامعية، والذين يقدّمون خبراتهم كمتطوعين، وبمشاركة من داعميها المحليين وهما المجلس الثقافي البريطاني والمكتب الإقليمي للغة الإنجليزية بالسفارة الأميركية.