أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة تمكين إبراهيم محمد جناحي أن "تمكين تولي تمكين الشباب وانخراطهم في عملية التنمية الاقتصادية اهتماماً كبيراً، من أجل أن يكونوا جزءاً من الآليات التي تعمل في مجال الارتقاء بالاقتصاد الوطني من خلال مؤسساتهم وشركاتهم وأعمالهم التجارية.
وأشار جناحي إلى أن برامج تمكين الشباب التي تقودها المؤسسة مكنت الشباب من دخول بوابات العمل الريادي، ويكونوا رُواد أعمال لهم روح المثابرة والمغامرة على الاقتحام والريادة عبر مشروعات جديدة لم تكن مطروقة من جانبهم حتى وقت قصير، واستطاعوا أن يحققوا نجاحات وقفزات ريادية على مستوى البحرين والخليج والعالم، بدلا من البحث على الوظيفة، ويتمكنوا من تحقيق أهدافهم بنجاح وتميز وابداع.
وقال جناحي في تصريحات لوكالة أنباء البحرين (بنا) "إن 30% من برامج تمكين هي برامج موجهة للفئة الشبابية" ، مشيراً إلى أن ميزانية تمكين ومنذ انطلاقها في 2006م ولحد الآن قدمت دعما مقداره 100 ألف دينار للإفراد، من أجل تأسيس مشاريع خاصة بهم، مردفا أن الكلفة الفعلية لبرنامج مشروعي في نسخته الثالثة هي 20 ألف دينار سنويا، وبمعدل وصل إلى 600 ألف دينار لثلاث سنوات.
وأوضح "إن برامج تمكين غطت ومنذ انطلاقها من 10 سنوات أكثر من 30 ألف شاب وشابه، حتى عام 2015م، بينما وصل عدد الشباب والشابات الإجمالي إلى 40 ألف حتى مايو الحالي ومنذ الانطلاق بالبرامج الشبابية.
وأشار جناحي في تصريحات الصحفية "إن جائزة مشروعي لإعمال الشبابية أطلقتها تمكين في عام 2012م بهدف تعريف الشباب على عالم الأعمال والتجارة وتزويدهم بمهارات إعداد خطط الأعمال، والنماذج الأولية الناجحة لمشاريعهم، كما تحفزهم على اختيار مجال ريادة الأعمال كمهنة مستقبلية".
وأوضح جناحي خلال مسابقة (مشروعي) حصل المشاركون على فرصة تعلم أسس التخطيط لأعمال وإعداد النماذج، وغير ذلك مباشرة من رواد أعمال ناجحين بهدف الهام وتشجيع الجيل التالي من رواد الأعمال وأصحاب الرؤية.
جاء ذلك في تصريحات خلال الحفل الختامي لبرنامج لجائزة (مشروعي) للأعمال الشبابية لنسخته الشبابية والتي تأتي ضمن إطار جهود (تمكين) لدعم الشباب وإعدادهم لسوق العمل .
وهنأ ابراهيم جناحي الفائزين بقوله " نحن فخورون بكل المتسابقين الذين شاركوا بمسابقة (مشروعي) حيث استطاع الشباب المشارك اظهار طاقات فريدة، وعملوا بلا كلل على تكوين فكرة ونموذج عمل يتماشى مع المتغيرات التي يشهدها العالم من حولنا، وبالنظر للأوضاع التي يشهدها الاقتصاد البحريني، ومن هنا نبارك لجميع الفرق الفائزة وجميع من اسهم في انجاح مسابقة (مشروعي)، ونؤكد ان تمكين ستستمر في دعم أي مواطن بحريني يرغب في بدأ مشروع قيم يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني ويحقق الطموح الشخصية لصاحب العمل".
وشارك في مسابقة هذا العام 75 فريقاً، 30 منهم وصلوا إلى المرحلة النهائية من المسابقة التي اشتملت على معرض خاص للجمهور لعرض أفكار ريادية ونماذج لأعمال خاصة، ومشاريع المشاركين التجارية.
وقد استمر البرنامج لثلاثة أيام واختتم اليوم السبت حيث قام الدكتور جناحي بتكريم خمسة عشر مشاركا من موجهي المشروع، وأعضاء لجنة التحكيم ، و30 فريق من المشاركين ، ثم قام بتقديم جائزة (مشروعي) للإعمال الشبابية، والتي تضمنت ثلاث جوائز كبرى للحائزين على المراكز الثلاثة الأولى، ويحصل الفائزين على فرص تدعمهم مهنياً مثل التدريب المحلي أو الدولي إضافة إلى الدعم المادي وغير المادي من قبل مؤسسة تمكين.