قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم السبت (14 مايو/ أيار 2016) إن الأزمة السياسية في البلاد تعرقل القتال ضد تنظيم "داعش" وذلك بعد سلسلة من أعنف الهجمات التي شهدتها بغداد هذا العام.
وتعاني حكومة العبادي من حالة شلل منذ أسابيع بسبب معارضة الأحزاب لإجراء تغيير وزاري يهدف إلى محاربة الفساد. وفي كلمة نقلها التلفزيون قال العبادي إن النزاع منح المتشددين مجالا للعمل في مناطق تعاني من ضعف السيطرة الحكومية.
وأضاف العبادي إن الصراع بين السياسيين وأثر ذلك على قوات الأمن سمح بوقوع أعمال إرهابية.
وقتل خمسة من قوات الأمن وجرح 13 في هجوم لتنظيم "داعش"على بلدة قرب بغداد اليوم السبت. وقتل مفجر انتحاري 80 شخصا على الأقل يوم الأربعاء وهو أعلى رقم في يوم واحد بالعاصمة العراقية هذا العام.
وقتل 17 جنديا في تفجيرات يوم الخميس بمدينة الرمادي وقتل 16 آخرون أغلبهم من المدنيين في شمال بغداد يوم الجمعة.
وقالت مصادر بالشرطة إن انفجارا في مزرعة بجنوب بغداد أودى بحياة شخصين وتسبب في جرح سبعة آخرين.
ورفض العبادي الاتهامات المتبادلة بين بعض السياسيين بشأن التفجيرات وألقى بالمسؤولية فيها على تنظيم "داعش".
وأرغمت القوات العراقية التنظيم على الانسحاب من مدن رئيسية في الأشهر الأخيرة لكن لا يزال يسيطر على مساحات واسعة من الاراضي التي أخضعها لسيطرته في 2014.
زائر
في علم النجوم نهاية داعش مع نهاية السنة
هجمات دموية ليس لها مثيل في العراق ..... و هجمات مماثلة في سوريا توجع القلوب من قسوتها .....
داعش اوجع قلوبنا بالهجمات الدموية و التفجيرات في مدينة الصدر حيث اكثر من 90 شهيد و 165 جريح بالاضافة الى تفجيرات اخرى في بغداد و ديالى و بعقوبة و استهداف رجال الامن و الحشد الشعبي و انا قلت ان سنة 2016 ستكون الأسوأ على العراق و سوريا و دول عربية حيث سيكثر القتل و المجازر و الضحايا سيصل عددهم الى الآلاف و هي سنة التغييرات و الحروب الكبرى و تقسيم الدول في نهاية العام ...