فجر انتحاري من حركة طالبان سيارة مفخخة في مركز لتدريب الشرطة في ولاية هلمند الجنوبية الغنية بالافيون اليوم السبت (14 مايو/ أيار 2016) ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة تسعة اخرين، بحسب مسئولين.
وياتي الهجوم الذي وقع في اقليم ناد علي وسط هجوم الربيع الذي بدأته حركة طالبان الشهر الماضي والذي يتوقع ان يكون الاسوأ في الحرب المستمرة منذ 15 عاما.
وصرح قائد شرطة هلمند عبد الرحمن سارجانغ لوكالة فرانس برس ان "ثلاثة من رجال الشرطة قتلوا في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في ناد علي".
واضاف ان "سبعة من رجال الشرطة ومدنيين اثنين اصيبوا بجروح".
وياتي الهجوم بعد فترة من الهدوء النسبي في هلمند التي تعتبر معقلا لحركة طالبان استمرت اكثر من شهر غادر خلالها العديد من المسلحين الجبهة للمساعدة في حصاد زهرة الخشخاش التي يستخرج منها الافيون الذي يعتبر مصدر الدخل الرئيسي للجماعة.
وصرح المتحدث باسم الحركة قاري يوسف احمدي ان المسلحين كانوا وراء التفجير وزعم ان عشرات من رجال الشرطة قتلوا في الهجوم.
الا انه معروف عن التنظيم المتشدد مبالغته في اعداد القتلى في الهجمات التي ينفذها ضد الحكومة واهداف غربية.