يتشبث ريال مدريد بالأمل الأخير للتتويج بلقب الدورى الإسبانى المفضل له وإعادته لخزينة النادى الملكى بعد غياب 3 مواسم متتالية، بينما لم يتوج به سوى مرة واحدة فقط فى آخر 7 مواسم، وذلك عندما يحل ضيفًا على ديبورتيفو لاكورونيا، السبت، فى الجولة 38 والأخير من عمر مسابقة الليجا.

ويملك الغريم التقليدى برشلونة ميزة عن منافسه ريال مدريد، حيث يتقدم فى صدارة الليجا بـ88 نقطة بفارق نقطة على الفريق الملكى صاحب المركز الثانى، بينما يواجه البارسا فريق غرناطة فى نفس الجولة الحاسمة للقب المسابقة.

وفيما يلى 7 أسباب تهدى اللقب لريال مدريد على حساب برشلونة، وذلك بحسب موقع اليوم السابع الالكتروني.

1- تأثير زيدان حقق المدرب الفرنسى زين الدين زيدان معجزة فى الدور الثانى من الليجا وتحديدًا منذ توليه مسئولية تدريب الفريق فى 4 يناير الماضى، حيث يعتبر الريال متصدر "ليجا زيدان" هذا الموسم بعدما حصد 50 نقطة بفارق 4 على برشلونة و6 على أتلتيكو مدريد.

2- التاريخ يصب التاريخ فى مصلحة ريال مدريد الأكثر تتويجًا بلقب الليجا "32 مرة" مقابل 23 لغريمه برشلونة.

3- خبرة النهائيات ريال مدريد لديه خبرة فى اللقاءات الحاسمة ونهائيات البطولات، وهو على بُعد 180 دقيقة من التتويج بالليجا بحساب مباراة برشلونة أيضًا ضد غرناطة، وقد نجح الريال من قبل بالفوز على البارسا فى نهائى كأس إسبانيا 2011 بالرغم أن برشلونة كان هو المرشح للفوز.

4- الجدار كيلور نافاس أثبت الحارس الكوستاريكى كيلور نافاس أحقيته فى حماية عرين ريال مدريد، حيث كان رجل المباريات الأول فى مباريات الفريق هذا الموسم بفضل تألقه وتصدياته الرائعة.

5- كرستيانو رونالدو وعودة بيل نجح زيدان فى إعادة رونالدو إلى تألقه اللافت بعد تراجع مستواه فى الدور الأول تحت قيادة المدرب السابق رافاييل بينيتيز، كما أن عودة لاعب الوسط جاريث بيل بعد تعافيه من الإصابة أمام ديبورتيفو سيكون له تأثير قوى على الملكى.

6- BBC ربما يتفوق ثلاثى برشلونة "msn" على ثلاثى هجوم ريال مدريد كريستيانو رونالدو وجاريث بيل وكريم بنزيما، ولكن لعب الثلاثى الأخير دورًا فعالًا هذا الموسم وساهموا بتسجيل معظم أهداف الفريق فى الليجا، حيث سجل الثلاثة مجتمعين 76 هدفًا بالليجا، بواقع 33 لرونالدو و24 لبنزيما و19 لجاريث بيل.

7- الضغط على برشلونة قد يكون الضغط الكبير الواقع على عاتق برشلونة لتحقيق الفوز على غرناطة والفوز باللقب سببًا فى سقوطهم لصالح الريال الذى تبدو الضغوط أقل على عاتقه، خاصة فى حال نجح الريال بتسجيل هدفًا مبكرًا أمام ديبورتيفو.