تطلق وزارة الداخلية السعودية خلال الفترة المقبلة المركز الوطني للعمليات الأمنية المشتركة، والذي يعد أكبر وأحدث مركز أمني للبلاغات في الشرق الأوسط، يديره 1600 ضابط وفرد من مختلف الوحدات الأمنية، ويرتبط بـ18 ألف كاميرا لمراقبة الحالة الأمنية.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها ، نشرته صحيفة "عكاظ" اليوم السبت أنه سيتم من خلال المركز دمج كافة غرف العمليات الحالية لتكون جميعها في موقع واحد، واعتماد الرقم الموحد 911 ليكون بديلاً عن جميع الأرقام الأخرى للقطاعات وذلك بشكل تدريجي خلال الأشهر القادمة.
وأوضحت أن مقر المركز بمنطقة مكة المكرمة، مشيرة الى أن العاملين بالمركز تلقوا دورات في اللغة الإنجليزية بالخارج، وأن المركز يحتوي على شاشتي مراقبة عملاقتين تعدان الأكبر في الشرق الأوسط.
يذكر أن المركز كان يعرف سابقاً بمركز القيادة والسيطرة والتحكم، وتولى جهاز أمن الطرق العمل فيه باستقبال البلاغات عبر الرقم 911، إلى أن أصدر ولي العهد ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف قراراً بتحويله لمركز وطني، نهاية العام الماضي.
زيارة الكاميرات بشكل مفرض تنتهك خصوصية الأفراد وحريتهم، نعم الأمن مطلوب ولكن يجب الحفاظ على خصوصية الأفراد والمجتمع. لا يجوز ان يكون في كل حارة وشارع كاميرا! في النهاية الكاميرات سوف تكشف الجريمة لكن لن تمنعها! والحكماء قالوا الوقاية خير من العلاج.