أورد المكتب الصحفي لجامعة تومسك الحكومية أن باحثين من الجامعة وضعوا تقنية جديدة لتنقية المنظومات البيئية للبحيرات إثر تلويثها بالنفط بحسب روسيا اليوم الجمعة (13 مايو / أيار2016).
وقد أظهرت التجارب العملية أن استخدام هذه التقنية يخفض نسبة النفط في الماء بمقدار 35-40 ضعفا.
ويشير خبر المكتب الصحفي إلى أن اختبار صحة الحلول الأساسية الفنية أجري في أثناء أعمال تنقية المياه في بحيرة في جمهورية كومي حيث تمكن عاملون من رفع 157 طنا من النفط من قاع تلك البحيرة.
ويتلخص جوهر هذا الأسلوب في وضع خرطوم مثقب في قاع الحوض المائي ثم توصيل الهواء بضغط زائد إلى موقع تراكم النفط حيث يقع الخرطوم مما يؤدي إلى صعود النفط إلى سطح الماء حيث يلتصق بالحد الفاصل بين الوسطين الهوائي والسائل فيُجمَع. وتناسب طريقة التنقية هذه تلك البحيرات التي تتميز بقيعانها الصخرية والطينية والرملية، ولا تؤمن هذه التقنية إزالة الرواسب المتراكمة في قاع البحيرة فحسب بل تنقية المياه على طول عمق الحوض المائي. لا يحتاج هذا الأسلوب إلى استخدام أي مواد كيميائية ويمكن أن يطبق حتى في فصل الشتاء عند تباطؤ عمليات التجدد وحينما تكون مقادير الأضرار الملحقة بالكائنات العائشة في الوسط المائي أقل ما يمكن، ومن الأفضل إجراء الأعمال المذكورة خلال الفصول الباردة عند تباطؤ وتوقف عمليات النمو والتكاثر في الأحواض المائية.
ويتراكم النفط عند وقوعه إلى البحيرة على سطح الماء في البداية ثم يكتسب دقائق معدنية ويفقد قدرته على العوم فينزل إلى قاع البحيرة حيث يعمل على القضاء على الحياة هناك مما يقلص القيمة الاقتصادية لذلك الحوض.