ربما يكون الحديث عن منصب مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم هو الأكبر من بين الأحاديث عن مدربي المنتخبات في المنطقة إن لم يكن على مستوى قارة آسيا بأكملها، نظراً لكثرة التغييرات في هذا المنصب وعدم الاستقرار فيه، وكل مدرب يأتي يكون مصير مهمته «الفشل» مع الأحمر من الناحية الفنية، لكنه يخرج مستفيداً من الناحية المادية من دون أن يخسر شيئاً، وهنا ليس الحديث عن أن هؤلاء المدربين ليسوا ذات كفاءة، بالعكس ليس هذا القصد وأنا لا أقلل من شأن أي مدرب منهم وخصوصاً الأخير وهو الأرجنتيني باتيستا الذي درب منتخباً من أعظم منتخبات العالم سابقاً وهو منتخب بلاده وبوجود «العظيم» ليونيل ميسي، ولكن القصد هنا أن كثرة التغييرات وعدم الاستقرار، وعدم وجود منهاج عمل سليم مُخطط له بالتأكيد لا يُساعد أي مدرب مهما كان حجمه واسمه وسمعته على النجاح.
ووصل الحال بأننا لو نُشارك في أية بطولة مثل خليجي 22 الأخيرة بالرياض عن الهدف من المُشاركة فيها لكان الجواب قد اختلف من مسئول لآخر في اتحاد الكرة، وهذا الأمر قد حصل فعلاً وموثق لمن يريد العودة له والتأكد من كلامي.
أُكرر وللمرة الألف، لا تضيعوا الملايين بمثل هذه التعاقدات التي يستفيد منها الأجانب ونخسرها نحن وبإمكاننا الاستفادة منها في أوجه أخرى تُفيد كرتنا ورياضتنا، فصدقوني أكاد أجزم أنه لو يدرب منتخبنا مدرب مثل مورينهو أو غوارديولا أو سيميوني فإن الفشل سيكون مصيره، ليس عيباً في إمكانيات هؤلاء بل العيب في طريقة عملنا، وهذا إن كانت هنالك طريقة للعمل أصلاً، فالأمر يبدو وكأنه يسير بالبركة، بالإضافة إلى أن المنتخب الحالي لا يبدو أنه قادر على تحقيق الإنجازات، وبالتالي العمل من الصفر هو السبيل وراء تحقيقنا للنتائج مستقبلاً، ولكن إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، فإن الملايين ستواصل العيش في جيوب المدربين الأجانب، بينما المنتخب سيتراجع أكثر وأكثر، وليس المنتخب فقط هو من سيتراجع بل كرتنا بشكل عام!.
... شكراً سعادة الوزير
مبادرة وزير شئون الشباب والرياضة هشام محمد الجودر بتكريم الإعلام الرياضي بمناسبة يوم الصحافة البحرينية، هو دليل آخر على اهتمام هذا الوزير بالجانب الإعلامي وقربه من كل رجال الصحافة والإعلام في المجال الرياضي، ولكن لي عتب بسيط وهو «التجاهل» إن كان يستحق هذه الكلمة لما كتبته في هذا القسم الأسبوع الماضي بخصوص عدم الاستفادة من صالة مدينة خليفة الرياضية، في حين تكتظ الصالات الأخرى الصغيرة بالجماهير، فكنت أتمنى أن نلقى الجواب المناسب على تساؤلاتنا وتساؤلات العديد من الجماهير، بدلاً من هذا «التجاهل» وعدم الرد والذي يزيد من حيرتنا أن هذا الموضوع توجد فيه «إن»!.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 4998 - الجمعة 13 مايو 2016م الموافق 06 شعبان 1437هـ
يجب تطوير مسابقات الفئات السنيه واللعب بطريقة الدوري من ذهاب وإياب .. سترون المنافسه الشريفه القويه
فهل يعقل فريق متصدر يلعب دوري ثاني حتى يحصل على بطولة الدوري !!!!!
لنجلس مع إدارات الانديه جميع ونأخذ الافكار منها وتقوم لجنة بصياغتها ورفعها الي الجهات العليا .. بعد ذلك أحصدوا ثمار العمل المشترك .. أما الان مانحن عليه الانديه في واد والاتحاد لا يأخذ بمقترحات الانديه ولا يقوم بتوزيع إستفتاء بعد كل موسم لمعرفة السلبيات من الايجابيات .
نعم العمل بالاتحاد يسير بالبركه .. الكل ينادي بأعضاء متفهمين وأصلهم رياضي بحت ويعرفون ما ينقص الكره في البحرين حتى تتطور .. ضعف المنشآت عند الأنديه وضعف الميزانيه حتى طريقة تسيير الدوري وإنجاحه أبسط الامور غير قادرين في تطويره فكيف نريد أن نطور المنتخب وهناك الكثير ووووو