العدد 4998 - الجمعة 13 مايو 2016م الموافق 06 شعبان 1437هـ

9 أطفال تعرضوا لتحرش جنسي وأُودعوا «بيت بتلكو» خلال 4 أعوام

كشف وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، عن عدد الأطفال الذين تعرضوا للتحرش الجنسي، وأودعوا في بيت بتلكو لرعاية الطفولة، إذ بلغ عددهم 9 أطفال (6 إناث، 3 ذكور).

وأفاد الوزير حميدان بأن عدد الأطفال الذين أدخلوا مركز حماية الطفل بسبب تعرضهم للتحرش الجنسي، 3 أطفال، وذلك من العام (2010) وحتى الآن.

جاء ذلك في رده على سؤال النائب أحمد قراطة، حول عدد حالات التحرش الجنسي في رياض الأطفال وحالات التحرش التي تستقبلها الوزارة في بيت بتلكو، والتي رصدتها الوزارة منذ العام (2010) ولحد الآن.

وأوضح وزير العمل أن «رياض الأطفال تتبع وزارة التربية والتعليم، وليس للوزارة علم بعدد حالات التحرش الجنسي بها، إلا أن هناك بعض الحالات التي يتم إبلاغ مركز حماية الطفل التابع للوزارة والخاصة بفئة رياض الأطفال والتي يمكن إحصاؤها منذ العام 2010 وحتى الآن بثلاث حالات تحرش جنسي، منها حالتا تحرش من قبل عمال بالروضة، وحالة تحرش طفل بزميلة».

ورفض إطلاق وصف «ظاهرة» على التحرش الجنسي بالأطفال، قائلاً: «لا نستطيع إطلاق مصطلح ظاهرة على هذه الممارسات، سواء من حيث الكم أو الكيف، فالأعداد المشار إليها قليلة جداً، ولا يمكن اعتبارها ظاهرة، بالإضافة إلى أن الكيفية التي تم بها التحرش اختلفت من حالة لأخرى، وكل منها حدثت تحت ظروف مختلفة».

وأرجع سبب هذه السلوكيات إلى «غياب الوازع الديني والمستوى الثقافي لدى الأهل. اضطراب العلاقة الزوجية. كثرة المشكلات بين الزوجين. انفصال أو طلاق الزوجين. انحراف سلوك أحد الوالدين أو كلاهما. الحرمان العاطفي للطفل والاضطراب النفسي. سوء العلاقة الأسرية والاجتماعية بين أفراد الأسرة. التخلف العقلي وضعف الإدراك. الحاجة المادية والإهمال».

ورأى الوزير حميدان أن من بين أسباب هذه السلوكيات، هم «رفاق السوء والجيرة السيئة، وضعف المراقبة والتوجيه من قبل الأسرة. وانشغال الأهل بالعمل، ونوم الذكور والإناث في غرفة واحدة، إلى جانب انتشار الأفلام الفاحشة بوسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية».

وأشار إلى أن «الوزارة قامت بإنشاء مركز البحرين لحماية الطفل، وهو المركز الوحيد في مملكة البحرين، المختص باستقبال حالات الأطفال المتعرضين للعنف والإيذاء بكل أشكاله، ومن ضمنها (الجنسي)».

وأفاد بأن «المركز يستقبل هذه الحالات ويقوم بمباشرة اتخاذ الإجراءات القانونية، كما يقوم بإجراء التقييم النفسي والاجتماعي والتربوي ومتابعة الأطفال المتعرضين للعنف أو الإيذاء، بالإضافة إلى تقديم المحاضرات التثقيفية والوقائية نحو هذه السلوكيات وطرق حماية النفس لعدم التعرض لها».

ولفت إلى أن الوزارة فتحت خطاً دولياً لنجدة وحماية الطفل، وهو خط مجاني يستقبل المكالمات الواردة للتبليغ عن تعرض الأطفال للعنف أو الإيذاء، سواء أكان ذلك وراداً من الطفل نفسه، أو من أي فرد مهتم أو تربوي أو فاعل خير. كما يقدم الخط الإرشادات الأسرية اللازمة عبر الهاتف سواء للأطفال أو ذويهم.

أحمد قراطة
أحمد قراطة

العدد 4998 - الجمعة 13 مايو 2016م الموافق 06 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:40 ص

      عمال الروضات

      الوزاره هي السبب لانها تبي حارس يحرس الروضه ؟؟؟

اقرأ ايضاً