أكثر من ثلاثين عاماً قضاها قصابون من الجالية الآسيوية في هذه المهنة في سوق المنامة المركزي، فعاصروا من خلالها سوق اللحوم القديمة والتي أصبح مكانها الآن سوق الخضراوات. كما شهدوا السوق وهي ملاصقة لساحل البحر قبل أن يدفن، وكانوا على موعد مع العديد من التنقلات في هذه السوق وكذلك العديد من الأزمات إلا أنهم وصفوا الأزمة الأخيرة التي جاءت نتيجة رفع الدعم الحكومي عن هذه السلعة بأنها «أشد الأزمات التي مروا بها».
المنامة - عبدالله حسن
أكثر من ثلاثين عاماً قضاها قصابون من الجالية الآسيوية في هذه المهنة في سوق المنامة المركزي، فعاصروا من خلالها سوق اللحوم القديمة والتي أصبح مكانها الآن سوق الخضار. كما شهدوا السوق وهي ملاصقة لساحل البحر قبل أن يدفن وكانوا على موعد مع العديد من التنقلات في هذه السوق وكذلك العديد من الأزمات إلا أنهم وصفوا الأزمة الأخيرة والتي جاءت نتيجة رفع الدعم الحكومي عن هذه السلعة بأنها «أشد الأزمات التي مروا بها».
«الوسط» التقت ببعض هؤلاء القصابين... فكان القصاب عمر بابا كنيدو هو أقدم القصابين في سوق المنامة المركزي للحوم، فلقد وفد للبحرين وعمره 19 عاماً ليعمل في مهنة القصاب مع السيد ناصر الحليبي حتى يومنا هذا، إذ يبلغ حالياً 55 عاماً ما يعني أنه قضى في هذه المهنة 36 عاماً. يقول كنيدو في حديثه مع «الوسط»: «إن سوق اللحوم في المنامة المركزي عندما بدأ العمل بها تقع في الموقع الحالي لسوق الخضار وإن السوق الحالي للحوم كان بحراً لم يدفن بعد».
ويضيف أنه عمل في السوق القديمة في ظروف صعبة، إذ لم تكن السوق مكيفة وكانت الزبائن أقل وعندما انتقلوا للعمل في السوق الجديدة في العام 1995 تطور العمل ونشطت السوق أكثر وزاد البيع. ويؤكد أنه شهد على أزمات عديدة مرت على سوق اللحوم، لكنه يصف هذه الأزمة بأنها الأصعب والأكثر تأثيراً على نشاط وبيع سوق اللحوم.
وأشار إلى أن السوق تحسنت قليلاً عما كانت عليه بعد رفع الدعم وعزوف الزبائن في بادئ الأمر، لكنه لا يراها عادت لما كانت عليه قبل هذه المرحلة، موضحاً أنه اعتاد على أن الأزمات لا تستمر في السوق ويتم إيجاد حلول لها في كل مرة لكنه يرى أن هذه الأزمة طال عمرها أكثر من كل تلك الأزمات.
من جهته، قال القصاب الآسيوي نيسام محمد إنه تخطى الثلاثين عاماً في عمر عمله بمهنة القصاب بسوق المنامة المركزي. واستذكر أثناء حديثه سوق المنامة في التسعينات، إذ كانت تضج، بحسب قوله، بالزبائن ولا تأتي الساعة العاشرة صباحاً إلا وقد بيعت جميع الذبائح. كما تطرق لحسن تعامل الزبائن معهم مقارنة بالوضع حالياً وبعد رفع الدعم وزيادة الأسعار قائلاً إن الزبائن تغيرت معاملتهم لهم، وبالأخص عندما يكون الحديث عن السعر. وأوضح أنه ولسبب تراجع مدخول السوق مقارنة بالوضع سابقاً اضطر لتقليل المبالغ التي يرسلها لعائلته.
بدوره، قال القصاب الآسيوي عبدالرحيم محمد مصطفى إنه عمل في هذه المهنة لأكثر من 30 عاماً بدءاً بالسوق القديمة مروراً بهذه السوق التي تعتبر أفضل وأكبر وإن تكييفها كان الميزة الأفضل، إذ عملوا لسنوات في مقاصب غير مكيفة، مبيناً أن السوق دائماً ما كانت تصمد أمام التحديات والأزمات وتنهض من جديد لكن الأزمة الأخيرة كانت متعبة واستمرت لمدة طويلة وقد أثرت بشكل ملحوظ على تراجع مدخول المقاصب لدرجة ان العامل الآخر الذي كان يعمل معه انتقل لعمل آخر فبقي يعمل وحده في المقصب.
وعلى صعيده الشخصي بين انه يسكن مع عائلته في البحرين وتراجع مدخول المقاصب أثر على صرف عائلته بشكل سلبي لدرجة انه فكر جيداً في مغادرة البحرين مع عائلته والعودة لبلادهم. وليس مصطفى القصاب الوحيد الذي يسكن مع عائلته في البحرين، فالقصاب عبدالعزيز محمد هو الآخر يسكن مع عائلته التي التحقت بع قبل الأزمة الأخيرة بشهر فكانت الأزمة بالنسبة له أزمتين. وأوضح ان الاستقرار الوظيفي والمالي طوال الثلاثين عاماً التي عملها في هذه المهنة هو الذي دفعه لجلب عائلته لكن تراجع مدخول المقاصب تسبب في تراجع مدخوله فأثر ذلك على مصاريف عائلته. وهو الآخر فكر جدياً في العودة مع عائلته لبلاده قبل أن تسترجع السوق شيئاً من عافيتها.
أما القصاب شاجي يوني فقد تحدث لـ «الوسط» وهو يحزم أمتعته للمغادرة عائدا لبلاده، إذ قال انه عمل في هذه السوق ثلاثين عاماً منذ أن كانت السوق بموقعها القديم. وأشار إلى أنه شهد على العديد من الأزمات التي مرت بها سوق اللحوم لكنه يجزم أن ما تمر به السوق بعد رفع الدعم الحكومي هو أسوأ ما مرت به على الإطلاق وأسوأ أزمة شهدها.
وعن أسباب مغادرته أفاد بأن المقصب الذي يعمل به أوقف نشاطه لسبب تراجع المدخول وقلة الزبائن ولأنه يرى أن هذه الأزمة ستكون طويلة ولن تحل بسهولة كما باقي الأزمات فاختار المغادرة لبلاده متمنياً لزملائه أن يستقر بهم الوضع من جديد.
العدد 4998 - الجمعة 13 مايو 2016م الموافق 06 شعبان 1437هـ
الا يتكلم عن التجنيس
احنا بلد صغير بعتمد على موارد النفط ، الجنبي حتى لو تجنس الاموال التي يحصل عليها يقوم بتحويلها إلى بلاده من اجل التوسعه العمرانيه له بشراء الاراضي الزراعية و السكنيه بينما المواطن لا يستطيع ان يكمل باقي الشهر بالراتب الذي يستلمه و يعيش بضيق الحال لان الجنبي يصارع المواطن في كل شي حتى اصبح الجنبي هو الذي يوظف المواطن في الشركات و المواطن لا يستطيع ان يبني حياته العائلية البسيطه
يسافرون لأنه زادت عليهم ال
يسافرون لأنه زادت عليهم الكهرباء والماء
محرقي : نقول للزائر رقم 1 روح اشتغل 40 سنه باي بدولة من دول مجلس التعاون ما اعتقد انك سوف تحصل حتى على الجنسية بالمادة 4 وان كنت بحريني ، نحن نثمن جهود جميع من عمل في البحرين ولكن يجب ان يبقى الجواز البحريني له مكانته اسوة بدول الخليج العربي .
الي جالس تقوله يعتبر في الدول المتحضره و الديمقراطيه يعتبر تخلف و عنصرية شلون تبون ديمقراطية اوربا وانتم ضد كل قيم الديمقراطية وكل القاونين الدولية ؟ وثانيا هل تعتبر الجنسيات الخليجيه اعظم من الجنسية البريطانية و الفرنسية و الامريكيه و الالمانية ؟
الجنسية البريطانية تدخلك جميع دول العالم بدون فيزا و سنويا يتم تجنيس مئات الالوف من الهنود و الباكستانين و عمدة لندن باكستاني و اكثر من مليون عربي يحمل الجنسية البريطانية بمجد الولاده في بريطانيا .
و تالي...؟
جميع من ذكرو في التقرير يستحقون الحصول على الجنسية البحرينية اكثر من ثلاثين سنه و لايتم تجنيسه ! في اوربا ٥ سنوات و تتجنس حتى لو ماتعرف لغة البلد و اي مولود يحصل الجنسيه .
اذا بتطبق قوانين الغرب علينا فلا تطالب بتطبيق شي و تخلي شي. في الغرب هناك ضوابط دقيقة جدا على إخراج الأموال من البلد إلى دولة أخرى بعبارة ثانية اللي يشتغل في دولة يصرف كل فلوسه فيها علشان الاقتصاد مالها ما يتأثر اما عندنا فحدث و لا حرج
ولهذا يجب جلب عائلة العمالة الاجنبية لكي يصرف على زوجته و اولاده في البحرين ولا يطر لارسال المال لزوجته و يجب عمل اولا البطاقة الخضراء للاجنبي هو وعائلته للاقامه خمس سنوات مثل امريكا و بعدها يمنح الجنسية البحرينيه له ولعائلته كما المعمول في كل دول اوربا و امريكا و هكذا تبني سوق قوي واقتصاد قوي بعيدا عن العنصرية العرقية .