اتهمت أجهزة الاستخبارات الألمانية أمس الجمعة (13 مايو/ أيار 2016) الحكومة الروسية بالوقوف وراء حملتي هجمات معلوماتية عالمية عرفتا باسم «سوفاساي» و»ساندوورم» ذات أهداف تجسسية وتخريبية، في إطار «حرب هجينة» استهدفت أيضاً ألمانيا وبرلمانها.
وكانت شركات متخصصة في الأمن المعلوماتي أعلنت أن قراصنة معلوماتيين روساً يقفون وراء «سوفاسي» (المعروفة أيضاً باسم /آ بي تي 28 او باون ستورم) والتي استهدفت في السنوات الأخيرة مؤسسات غربية بينها حلف شمال الأطلسي، وأنهم يقفون أيضاً وراء حملة «ساندوورم» التي أدت إلى انقطاع واسع للكهرباء في غرب أوكرانيا في 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقال رئيس الاستخبارات الألمانية الداخلية (مكتب حماية الدستور) هانس جورج ماسن في بيان: إن «الحملتين اللتين تابعناهما (...) تهدفان بشكل عام إلى الحصول على معلومات، أي التجسس. لكن جهاز الاستخبارات الروسي بات يميل الى التخريب على ما يبدو».
ولفت البيان إلى أن «الهجمات المعلوماتية التي نفذتها أجهزة الاستخبارات الروسية هي جزء من عمليات ذات بعد دولي تهدف الى جمع معلومات استراتيجية»، موضحاً أن «بعض هذه العمليات جرت خلال مدة تتراوح بين سبع وعشر سنوات»، متحدثًا عن «حرب هجينة».
العدد 4998 - الجمعة 13 مايو 2016م الموافق 06 شعبان 1437هـ