أعلنت البحرية الأميركية أمس الخميس (12 مايو/ أيار 2016) أن قائد البحارة الأميركيين العشرة الذين اعتقلتهم إيران لفترة وجيزه في يناير أثناء قيامهم بدورية في مياه الخليج أقيل من منصبه.
وقالت البحرية في بيان إن قبطان الفرقاطة اريك راش الذي كان مسئولا عن وحدة الدوريات الساحلية والنهرية التي ينتمي لها البحارة العشرة "خسر ثقة" البحرية "في قدرته على القيادة".
وأضافت أن الضابط الذي لم يكن مع البحارة العشرة حين ألقت القبض عليهم السلطات الإيرانية نقل مؤقتا إلى وحدة أخرى.وبحسب مسئول في وزارة الدفاع الأميركية فان عقوبات إدارية صدرت بحق موظفين آخرين في البحرية متورطين في الحادث.ورفض المصدر إعطاء مزيد من التفاصيل، مشيرا إلى أن التقرير الرسمي للتحقيق الذي أجرته البحرية في الحادث لم ينته بعد.
وكان البحارة العشرة، وهم تسعة رجال وسيدة، على متن زورقين حربيين سريعين قبالة جزيرة فارسي بشمال الخليج حين اعتقلتهم السلطات الإيرانية التي أفرجت عنهم بعد اقل من أربع وعشرين ساعة من توقيفهم، مؤكدة أنهم دخلوا المياه الإقليمية الإيرانية خطأ ومن دون قصد.
وبحسب البنتاغون فان احد الزورقين "ظهرت عليه مؤشرات لخلل فني في محرك الديزل، فتوقف الزورقان"، مضيفا "أن هذا التوقف حدث في المياه الإقليمية الإيرانية، رغم انه من غير الواضح ما إذا كان طاقم الزورقين يعرف الموقع المحدد. وبينما كان الزورقان متوقفين، وأثناء محاولة الطاقم تقييم الخلل الفني، اقتربت منهما زوارق إيرانية".
وأوضح البنتاغون إن أربعة زوارق إيرانية حضرت إلى الموقع مجهزة بعناصر مسلحة، وبعد محادثة بين الجانبين، صعد جنود إيرانيون على متن الزورقين واقتادوهما .
إيران هي السبب ....إيران هي العجب
اين
أين كانت اساطيلكم لحماية بحارتكم من هذه المواقف لو كانت دولة غير إيران احتجزت رعاياكم لقيمتو القيامة ولا فشيلة كل هذه الأساطيل غير قادرة على كم ...ايرانى
رد ساذج بشكل رهيب، لو تبي تشوف الجيش الأمريكي وأساطيله خل تحتجزهم أسبوع وبتشوف، مو حجزتهم كم ساعة وأخلت سبيلهم من الخوف