قامت الشابة عفاف عبدالشهيد بإنتاج فيلم قصير تم تصويره بالهاتف الجوال لمدة 84 ثانية جسدت فيه واقع العنف ضد المرأة وآثاره.

وحمل الفيلم اسم "احموا النساء"؛ تناول قضية اجتماعية وهي العنف ضد المرأة، أرادت الشابة عفاف من خلاله إيصال رسالة بأن المنزل من دون امرأة في البيت يفقد نظامه والورود تذبل وينتشر الظلام فيه .

وتضمن  الفيلم القصير  شابة اتخذت عتبات السلم مقرا لها محاكاة لواقع التهميش والخوف للفئة التي تتعرض للضرب ويتلزمن الصمت .

وشاركت في الفيلم القصير الشابة عبير وهي شقيقة عفاف التي سوف تشارك في مشروعها الذي لاقى استحسان العديد من الأشخاص بعد عرضه في مشروع المنتصف بجامعة البحرين .

وتقول الشابة عفاف: "هذا الفيلم البسيط قمت بتصويره من خلال الهاتف وبعدها قمت بعملية الإنتاج البسيط له على مدى يومين وساعدني في هذا العمل والداي وشقيقاتي، وأحاول من خلال هذا الفيلم تسليط الضوء على الانتهاكات غير الإنسانية بحق المرأة بشكل خاص، والتداعيات المترتبة بعد عملية العنف بحقها، حيث اتخذت زاوية السلم مع تلاشي النور من ذلك البيت وما أردت إيصاله أن بظلم المرأة يختفي والنور والضياء من المنزل".