هذا هو أهم وأجمل خبرٍ يمكن أن يُزفّ مع نهاية هذا الأسبوع، للرئيس الأميركي باراك أوباما، وللرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، وللرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
المصادر الصحافية نقلت أمس (الخميس)، أن قبيلة العقيد الراحل معمر القذافي (قذاذفة الدم)، أعلنت مع قبائل ليبية كبرى أخرى، أبرزها قبائل أولاد سليمان وورفلة، مبايعة تنظيم «داعش» الإرهابي.
موقع «سايت» الأميركي، المتخصّص في متابعة منشورات التنظيمات الإرهابية، نقل قبل يوم واحد أن مواقع كثيرة تابعة لـ»داعش»، تناقلت تقارير مصوّرة عن مراسم مبايعة وجهاء هذه القبائل للتنظيم وزعيمه أبوبكر البغدادي، في استعادةٍ لمشهد مبايعة بعض القبائل العراقية في محافظة الأنبار للبغدادي في صيف 2014. وقد حضر جلسة المبايعة الأخيرة ممثله الشخصي الجديد في ليبيا، عبدالقادر النجدي، الذي يحكم المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم.
البغدادي الذي يتلقّى تنظيمه ضرباتٍ موجعةً في العراق وسوريا، وخسر أكثر من 40 في المئة من الأراضي التي استولى عليها خلسةً، أصبحت له أراضٍ جديدة يغزوها، في قارة جديدة (أفريقيا)، وأصبحت دولته الجديدة على تماسٍ مباشرٍ بأراضي مصر شرقاً، وبأراضي تونس والجزائر غرباً، وربما تمتد بركاته جنوباً إلى تشاد والنيجر! وبمجرد أن يستقر، سيبعث بـ»جنود الخلافة» ليهدّدوا هذه الدول وجوارها، كما فعل من قبل، حين استقر في العراق وأرسل جنوده لتهديد الأراضي السعودية والأردنية.
الخبر يقول إن مبايعة هذه القبائل الكبرى الثلاث، تعتبر تطوراً نوعياً لنفوذ التنظيم الإرهابي في ليبيا، بسبب وجودها في مناطق مختلفة، ولأهميتها الديموغرافية، كما أن مدينة سرت (التي يقيم فيها قذاذفة الدم إلى جانب سبها وتشاد)، أصبحت «أهم قاعدة لـ(داعش) خارج سورية والعراق».
لماذا يمكن أن تكون مبايعة قبيلة قذاذفة الدم لـ»داعش» أهم وأجمل خبرٍ يمكن أن يزفّ لأوباما وأولاند وأردوغان؟ لأن هؤلاء الرؤساء الثلاثة كانوا من أكثر الرؤساء انغماساً في شأن «داعش»، قلباً وقالباً. فأوباما قاد تحالفاً دولياً من عشرين لمحاربة «داعش»، وهو الذي وفّر الأرضية السياسية والميدانية واللوجستية والمعنوية لقيام «داعش». أما أولاند فكان أكثر المتشددين بقضايا المنطقة والعبث بأمنها، ولم تلن قناته حتى وقعت الضربة الكبرى في «شارل إيبدو». أما أردوغان، فهو أكثر «الانغماسيين» بالشأن السوري، وأكثر البكّائين على ما آلت إليه الأوضاع الأمنية في بلاده جراء تلك السياسة «الإنغماسية» المتشددة، حتى شكا مؤخراً من أن العالم تركه وحده يحارب «داعش».
ربما هناك شخص رابع سيهمه أيضاً خبر مبايعة قذاذفة الدم لتنظيم «داعش»، وهو رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، فقد أصبحت دولة «داعش» الجماهيرية الديمقراطية العظمى على مرمى حجرٍ من حدود بلاده الجنوبية، ولا تفصلها عن سواحله غير 300 ميل بحري، يمكن قطعها بقارب خلال ثلاث ساعات! و»داعش» لن يكتفي بتهديد أوروبا بإطلاق موجاتٍ من المهاجرين كما كان يفعل القذافي فحسب، وإنّما سيطلق أيضاً كتائب من المجاهدين الانتحاريين، الذين تتمثل أقصى أمنياتهم في قتل أكبر عددٍ من المدنيين في الأسواق والمطاعم والسواحل والطرقات، حيث يطربهم منظر الأشلاء المقطعة المتناثرة في كل مكان.
هل كان يخطر ببال القذافي يوماً، أن قبيلته ستنسى عهده سريعاً، وتبايع من بعده زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادي وتنصّبه مكانه حاكماً للبلاد؟
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4997 - الخميس 12 مايو 2016م الموافق 05 شعبان 1437هـ
من اسس الققاعدة؟ من اسس اللدواعشش؟ من اسس كل هذه المنظمات الارهابيية.
اننه العمم سام و الغريب انه يؤسسها بمسميات اسلاميية و بعدها يحاربها و ليوهم النناس بأن الاسسلام خطر على العالم.
...
كان بإمكان المقبور القذافي ان يبايعه كل الليبين
مليارات في يده يلعب بها بنا يشاء وشعبه يئن من الفقر وضعف الحال لو أعطى كل ليبي مليون دولار لم صرف عليهم واحد في المائة مما تملك بلده ويبقى التسلط هو أمرض الذي قاده الى مصيره ونبقى نحن العرب المتخلفين في نظم الادارة المدنية
مسكين القذافي ابو سيف الاسلام
لو يرجع اليوم ويشوف ابوبكر البغدادي مسيطر علي بلاده من خلال احد ولاته لانتحر.
ياعلي
ويش الدبره وياك يا قا سم حسين كله مواضيعك تعور الجبد كل مانغاور عن مصايب العرب تجيب لينا موضوع يجمد الشارب يعطيك العافيه ومانقول الا القذاذفه من حكمهم زنقه زنقه والمفروض الكل يعرف انهم >>>
لو يعطوني مليون بايعتهم
والله شوف اللي متعود علي وضع ويجي الزمان ينكبه ماتستغرب من الانتقام وردة الفعل انا ممرضه بالبيت لو ألقي داعش بايعتهم وأخذت مليون وهجيت فانكوفر عشت مرتاحه العرب الغايه تبرر الوسيله مبدئهم
اعوذ بالله من هكذا تفكير اختي كلش ما تصلح لك مهنة ملائكة الرحمة دوري لك شغل غير الله يفتحها عليك
لا زالت الاسلحة تنهمر على الجماعات الارهابية حتى تصبح المنطقة تواجه كارثة ستضرب كل الانظمة ولا يظن احد انه بمنأى عن خطر هذه الجماعات .
عائلة القذافي وعائلة صدّام واضرابهما يسيرون على نهج من سبقهم
داعش واخواتها سلاح يضربون به اليوم وسيذوقون وباله غدا
ولد واحد يربّيه والداه تربية سيئة، ما إن يكبر حتى يخرج عن سيطرتهم ويلحق الضرر بهم.
هذا ما يحصل لمخططات امريكا وبريطانيا واسرائيل ومن لفّ لفهم فحتمية انقلاب السحر على الساحر
قادمة وسوف يذوقون ويلات ما أنشأوه وصدّروه للعالم من ارهاب وجرائم عن طريق هذه الجماعات
الجبروت والغرور يودي بصاحبه احيانا، هذا ما هو حاصل فأمريكا وبريطانيا ومعهم اسرائيل وبعض الدول منها دول عربية هم من أنشأ داعش وكأنها سلاح سيحاربون به المحور المقابل لهم والرافض لسياساتهم ، لكنهم يجهلون ان نزعة الشرّ في داخل الانسان اذا غذيت وسقيت لكي تصبح سلاحا فإنها تختلف عن السلاح الآلي الذي يتحكم فيه الانسان.
الأسلحة البشرية غالبا ما تخرج عن السيطرة وترتدّ على صاحبها وهذا الكلام نقوله لأجهزة المخابرات التي تعتقد انها ماسكة بكل خيوط اللعبة ان سحرهم بدى ينقلب عليهم وسوف يذوقون ما أذاقوه للآخرين
على خطى قبيلة صدام قبيلة القذافي تبايع داعس