قالت الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية إنه رداً على ما نشر في صحيفة «الوسط» في عددها رقم 4996 بتاريخ 12 مايو/ أيار 2016 تحت عنوان «عائلة الشيخ المنسي تطالب بإخراجه من الحبس الانفرادي» فإننا نوضح أن كل نزيل أو محبوس احتياطياً يخضع للفحص الطبي مباشرة عقب إيداعه بالمركز وذلك بمعرفة طبيب المركز للوقوف على حالته الصحية والجسدية والعقلية والنفسية، تنفيذاً لما ورد بقانون مؤسسة الإصلاح والتأهيل ولائحته التنفيذية.

وذكرت: وفيما يتعلق بالمحبوس المذكور بالخبر فقد تم استلامه بمركز الحبس الاحتياطي، وبحسب الإجراءات المتبعة والمعايير الدولية لحقوق النزلاء والمحبوسين، يتم وضع المحبوسين الجدد في مكان مخصص بأمر وإشراف العيادة الصحية بالمركز حتى يتم استكمال الفحوصات الطبية وظهور نتيجة الفحص ، وفي حال ظهور النتيجة وخلو المحبوس من أي أمراض معدية يتم نقله وتوزيعه بحسب التصنيف.

وقالت كما نود أن نوضح أن المذكور ليس في الحجز الانفرادي، وإنما في العزل الصحي لحين وصول نتيجة الفحوصات الطبية، ويتمتع بكافة حقوقه من زيارات واتصالات، هذا بالإضافة إلى الخروج للتشمس بشكل يومي.

وأكدت الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل: وعليه فإن الإدارة دائماً لا تتوانى في القيام بواجباتها الإنسانية والقانونية تجاه أي نزيل أو محبوس احتياطيّاً وخصوصاً فيما يتعلق بالأمور الصحية، وتدعو الإدارة جميع وسائل الإعلام لتحري الدقة والموضوعية والالتزام المهني بأخلاقيات الصحافة والابتعاد عن المبالغات والنشر وفق مصدر واحد دون التأكد والرجوع إلى الجهات الرسمية المسئولة.