العدد 4997 - الخميس 12 مايو 2016م الموافق 05 شعبان 1437هـ

4 قتلى و23 جريحاً إثر انفجارين في تركيا أحدهما استهدف ثكنة عسكرية

اردوغان ينتقد الاتحاد الأوروبي بسبب مطالباته بشأن قوانين مكافحة الإرهاب

خبراء الطب الشرعي يتفقدون موقع أحد التفجيرين - reuters
خبراء الطب الشرعي يتفقدون موقع أحد التفجيرين - reuters

قالت مصادر أمنية تركية إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 15 من بينهم أربعة في حالة حرجة، أمس الخميس (12 مايو/ أيار 2016)، في انفجار هز قرية بجنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية.

وذكرت وزارة الداخلية أن الانفجار ليلاً في حي ساريكاميس الذي يبعد نحو 25 كيلومتراً عن ديار بكر؛ أكبر مدن المنطقة، أثناء تحميل عناصر من حزب العمال الكردستاني لشاحنة بالمتفجرات.

وفي اليوم نفسه، أصيب ثمانية أشخاص على الأقل، بجروح في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من ثكنة عسكرية في الجانب الآسيوي من إسطنبول.

وأعلن حاكم إسطنبول واثب شاهين أن ثمانية أشخاص على الأقل بينهم خمسة جنود أصيبوا بجروح، كما نقلت عنه شبكات التلفزيون التي عرضت صور حطام سيارة مشتعلة في وسط أحد الشوارع.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن آلية النقل كانت على مسافة ثلاثين متراً ما يفسر الحصيلة البشرية المتدنية نسبياً.

وشهدت تركيا التي أعلنت حالة الإنذار القصوى اعتداءين انتحاريين في مناطق سياحية حملت السلطات مسئوليتهما إلى تنظيم «داعش»، وهجومين بالسيارة المفخخة تبناهما مقربون من حزب العمال الكردستاني.

ويوم الثلثاء الماضي، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 45 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة عند مرور حافلة تابعة للشرطة في ديابكر كبرى مدن جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية.

وتبنى الهجوم حزب العمال الكردستاني الذي استأنف القتال ضد قوات الأمن التركية الصيف الماضي.

كما قتل ثلاثة من الشرطة وأصيب 21 آخرون بجروح في هجوم بالسيارة المفخخة الأسبوع الماضي في غازي عنتاب قرب الحدود السورية واتهم وزير الداخلية تنظيم «داعش» بالوقوف وراءه.

من جانبه، صعد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس انتقاداته للاتحاد الأوروبي، وذلك في وقت يراوح فيه الاتفاق بين الجانبين بشأن المهاجرين مكانه. ويطالب الأوروبيون تركيا بتعديل قوانين مكافحة الإرهاب حتى تصبح أقل غموضاً وأن تلتزم بمعايير الاتحاد الأوروبي.

ومن دون هذه التغييرات، فإنه يبدو أن الاتحاد الأوروبي سيرجئ الموافقة على السماح للمواطنين الأتراك بدخول دوله من دون تأشيرة، وهو شرط تعتبره تركيا حاسماً في اتفاق الهجرة.

وقال أردوغان في خطاب متلفز: «منذ متى تديرون تركيا؟»، متهماً الاتحاد الأوروبي بـ «النفاق».

وانتقد أوروبا بسبب موقفها من محاربة الإرهاب، ملمحاً إلى تورط دول أعضاء بالاتحاد في دعم الجماعات المسلحة.

واستغل أردوغان الخطاب للتأكيد على حاجة البلاد إلى تعديل دستوري.

العدد 4997 - الخميس 12 مايو 2016م الموافق 05 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً