أفادت صحيفة تركية، أمس الخميس (12 مايو/ أيار 2016)، بأن فرداً في طاقم صيانة اعتدى جنسياً على 30 طفلاً في مخيم للاجئين السوريين بجنوب سورية.
وقال الصحافي بصحيفة «بيرجون» التركية اليومية إرك أكارير، الذي كشف عن الفضيحة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، بعدما حصل على نسخة من لائحة الاتهام، إن الواقعة حدثت في 2015، غير أنه لم يتم الكشف عنها إلا الآن، وتتراوح أعمار الأطفال المعتدى عليهم ما بين 8 و12 عاماً.
يذكر أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زارت مخيم نزيب للاجئين الشهر الماضي بمحافظة غازي عنتاب، إذ وقعت الاعتداءات كما يزعم، وتشيد تركيا بالمخيم كمكان نموذجي، وهو يأوي 19 ألف لاجئ.
وذكرت وكالة إدارة الطوارئ والكوارث التركية (أفاد) في بيان أن الأطفال يتلقون دعماً نفسياً وأن المعتدي المزعوم سيمثل أمام المحكمة.
واتهمت الوكالة، التي قالت إنه تم اتخاذ إجراءات لمنع وقوع مثل هذه الاعتداءات مجدداً، صحيفة «بيرجون» بـ «تحريف» المعلومات لغرض خبيث.
وتأتي القضية بعدما هزت البلاد فضيحة اعتداء جنسي في دور ضيافة بمحافظة كارامان تديرها مؤسسات خيرية إسلامية لها روابط بالحكومة التركية.
وتمت إدانة معلم في دور الضيافة بالاعتداء جنسياً على 10 أطفال تراوحت أعمارهم بين 10 و12 عاماً وقت حدوث الجرائم، وصدر ضده حكم بالسجن 508 أعوام وثلاثة أشهر، واستمرت المحاكمة وإجراءات إصدار الحكم يوماً واحداً، مما أثار بعض القلق.
العدد 4997 - الخميس 12 مايو 2016م الموافق 05 شعبان 1437هـ
حسبنا الله ونعم الوكيل.. أصبحت النفوس تجرها الغرائز الجنسية. أصبحت هذه النفوس أشبه بالحيوانات. بل الحيوانات أفضل منها بكثير . فالحيوانات لا تغتصب بعضها البعض كما تفعل هذه النفوس المريضة. إنما تنقض على فريستها لغرض اشباع جوعها فقط.. وهذه غريزة وفكرة خلقها الله بها. فهي حيوانات دون عقل .
ولكن أين عقلك أيها الإنسان عندما تحين ساعة الشهوة و الرغبات.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.