قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن قوة أمريكية في الصومال طلبت توجيه ضربة جوية اليوم الخميس (12 مايو/ أيار 2016)، أسفرت عن مقتل خمسة مقاتلين من حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال جيف ديفيز المتحدث باسم البنتاجون إن القوات الأمريكية كانت تقدم المشورة لجنود أوغنديين بمهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي عندما وقع تبادل لإطلاق النار مع مسلحين من الحركة يتراوح عددهم من 15 إلى 20 مقاتلا.
وقال المتحدث إنه لم يصب أي من أفراد القوات الأمريكية على الأرض بسوء في الحادث الذي وقع بغرب مقديشو.
وأضاف المتحدث في إفادة صحفية "لم تشارك القوات الأمريكية في تبادل إطلاق النار. كنا على مقربة لكن لم ننخرط بشكل مباشر" مشيرا إلى أن القوات ابتعدت أكثر عن القتال وتولت دورا استشاريا.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 50 عسكريا في الصومال واستهدفت حركة الشباب أكثر من مرة في الأشهر الأخيرة منها ضربة استهدفت قائدا كبيرا بالحركة في أبريل نيسان وأخرى ضد معسكر تدريب في مارس آذار قتل فيها 150 مقاتلا.
كانت قوات الاتحاد الأفريقي طردت الحركة من مقديشو في 2011 لكنها لا تزال تمثل تهديدا قويا وشنت هجمات متكررة في إطار محاولاتها للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب.
وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجمات مميتة في كينيا وأوغندا اللتين تسهمان بجنود في قوة حفظ السلام الأفريقية في الصومال.