أعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عن هجوم بسيارة ملغومة اليوم الخميس (12 مايو/ أيار 2016) في مدينة المكلا اليمنية، فيما أفاد مصدر عسكري قُتل 13 جندياً على الأقل في ثلاثة تفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة استهدفت معسكراً للجيش في جنوب شرق اليمن، وتبعتها اشتباكات مع عناصر من تنظيم القاعدة، بحسب مصدر عسكري.
وقال التنظيم في بيان على الإنترنت إن أحد أفراده فجر نفسه في سيارة على مقربة من قوات حكومية.
وقال البيان "تمكن فارس من فرسان الشهادة... من تفجير سيارته المفخخة على مقر لمرتدي ميليشيا هادي عملاء التحالف بمنطقة خلف في مدينة المكلا".
وأفاد المصدر عن سقوط "13 قتيلاً وعدد من الجرحى (من الجيش) في حصيلة أولية للهجمات الانتحارية" ضد المعسكر الواقع في الأطراف الشرقية لمدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، والتي تأتي بعد اقل من ثلاثة أسابيع على استعادة القوات اليمنية بدعم من التحالف العربي، المكلا ومناطق مجاورة كانت تحت سيطرة القاعدة لزهاء عام.
وأوضح المصدر أن انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند بوابة المعسكر الواقع في منطقة الخلف، تبعه انتحاري آخر بسيارة مماثلة فجرها في وسط المعسكر.
وبعد التفجيرين، دارت اشتباكات بين عناصر من القاعدة والجنود خارج المعسكر، بحسب ما افاد المصدر نفسه.
وفي وقت متزامن مع التفجيرين، فجر انتحاري ثالث سيارته المفخخة عند مقر قائد المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت اللواء فرج سالمين، بحسب المصدر العسكري الذي اكد ان الضابط لم يصب بأذى.
وتأتي الهجمات غداة نجاة مسئول عسكري يمني من تفجير انتحاري استهدف موكبه في حضرموت، وادى الى مقتل اربع من مرافقيه.