قال محام مدافع عن حقوق اللاجئين إن بابوا غينيا الجديدة خففت القيود على ما يقرب من 900 طالب لجوء تحتجزهم على أراضيها بالنيابة عن أستراليا مما يتيح لهم مغادرة مركز الاعتقال خلال النهار لكن جماعة مدافعة عن حقوق الإنسان اعتبرت الخطوة محاولة لتجميل الوضع.
وخلصت المحكمة العليا في بابوا غينيا الجديدة في الشهر الماضي إلى أن احتجاز طالبي اللجوء على جزيرة مانوس في البلاد غير شرعي ما أجبر الحكومة في الدولة الصغيرة في المحيط الهادي على الإعلان بأنها ستقفل المعتقل.
وقال بن لوماي المحامي المدافع عن العديد من طالبي اللجوء لرويترز إن بابوا غينيا الجديدة سمحت منذ ذلك الحين لطالبي اللجوء على جزيرة مانوس وهم 898 رجلا بمغادرة المعتقل خلال النهار مشيرا إلى أنهم يسجلون أسماءهم ليستقلوا واحدة من ثلاث حافلات مخصصة لهم لنقلهم إلى البلدة على أن يعودوا بحلول المساء.
وقال لوماي "خففت بابوا غينيا الجديدة القيود على المعتقلين قليلا وبات يمكنهم الآن التوجه الى البلدة والتحرك بحرية في أرجاء المخيم."
وقالت استر جايجامينج نائبة رئيس مكتب الهجرة في البلاد لهيئة الإذاعة الأسترالية إنه بتخفيف القيود تكون بابوا غينيا الجديدة قد أنهت اعتقال طالبي اللجوء واللاجئين منفذة بذلك قرار المحكمة العليا لكن الناشطين اعتبروا الخطوة بأنها سطحية.
وقال إيان رنتول المتحدث باسم ائتلاف الدفاع عن اللاجئين "يمكن لبابوا غينيا الجديدة أن تفتح البوابات لتنفذ خطوات تقنية لكن الناس ليسوا أحرارا للانتقال إلى خارج معسكر الاعتقال والتوجه أينما يريدون."
وما زال مصير المعتقلين غير معروف على المدى الطويل وسط جدل بين بابوا غينيا الجديدة وأستراليا حول من منهما يتعين عليها إعادة توطينهم على أراضيها.
نظراتها تقول الى اين يا مجهول !! حسبي الله على الي كان السبب في تهجيركم