أحالت هيئة التحقيق والادعاء العام في المدينة المنورة العصابة النسوية المعروفة بـ «عصابة نواعم التانغو والكيك»، والمكونة من 11 امرأة إلى المحكمة الجزائية الشرعية، ومن المنتظر البدء في محاكمتهن خلال الأسبوعين القادمين، طبقاً لمصادر تحدثت أمس لصحيفة «عكاظ» السعودية.
ووصف رئيس اللجنة الوطنية للمحامين في المدينة المنورة سابقاً سلطان بن زاحم الاتهامات الموجهة إلى العصابة الناعمة بأنها من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، فضلاً عن أنها تتصف بطابع استثنائي وسيتم التعامل معها قضائياً في سياق ظرفها المشدد، مع تجاهل الأعذار وحسن النية والرفض التام للأخذ بالظروف المخففة لجسامة تلك الجرائم من جهة، ولخطورة الطرق التي ارتكبت بها من جهة أخرى. وأضاف أن القصد الجنائي للجرائم التي تورطت فيها العصابة اتصف بسلوك عنيف مع الإصرار والعزيمة واستخدام العصابة للغيلة والقهر لسلب الأموال بقوة السلاح.
وكان المتحدث باسم شرطة المدينة المنورة العميد فهد الغنام أعلن في وقت سابق الوقائع المنسوبة للعصابة التي تتزعمها امرأة مسنة بمشاركة رجال يزعمون بأنهم أشقاء لفتيات في العصابة التي تستدرج البعض إلى شقق والإيقاع بهم من طريق الفتيات، ثم ابتزاز الضحايا وسلب ما معهم من أموال وبطاقات مصرفية. وكشفت المعلومات أن العصابة تستخدم تطبيقي الهواتف الذكية «تانغو والكيك» لاستدراج الرجال واصطيادهم واقتيادهم إلى الشقق.