كشف الطبيب فيصل شاهين أن "أعداد المتوفين دماغياً في كل عام تقدَّر بحوالي 1200 متوفى دماغياً ولو حصلنا على 50 % منهم كمتبرعين، لاستطعنا زراعة 500 كبد، وكذلك إجراء زراعات كبيرة للرئتين والقلب، وأكثر من ألف كلية"، مضيفاً أن "خلال هذا العام حصلنا على زيادة في نسبة التبليغ نسبة 20 % والأهم من ذلك زيادة نسبة التعامل مع الحلات وتشخيصها حيث زاد التبليغ بنسبة 30 %، وهذا بالتالي أثّر على زيادة الأعضاء المزروعة"، وفق ما ذكرت صحيفة "الجزيرة".
جاء ذلك خلال المؤتمر الخليجي الثاني لزراعة الأعضاء الذي تنظّمه الجمعية الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء «إيثار»، أمس (الأربعاء) بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء، ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، لمدة يومين في فندق المريديان بالخبر، بحضور أطباء وممارسين طبيين ومثقفين الصحيين، وعدد من المحاضرين العالميين والإقليميين والمحليين من ذوي الخبرة في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها، تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وعن المراكز الجديدة للزراعة أكّد الدكتور شاهين أنه تم تطبيق الربط في المرحلة الثانية بمستشفيات المنطقة الغربية وستكون جميع العنايات المركزة في المستشفيات مرتبطة آلياً عبر الإنترنت قريباً.
وفي ختام حفل الافتتاح كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية ثلاثة من المتبرعين بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، وهم راشد عبدالله الهاجري، محمد عدنان الأحمدي، وليد العمران، كما كرّم سموه الجهات المساندة والداعمة.
قال تعالى (ومن أحياها فكأنما احيا الناس جميعا)
الحمد لله الذي وفقني لاهب كلتي لفلذة كبدي