ألقت السلطات السنغافورية القبض مجدداً على المدون المراهق أموس يي، الذي سبق سجنه بتهمة إيذاء المشاعر الدينية، حسبما قالته والدته لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الخميس (12 مايو/ أيار 2016).

وقالت والدة يي، ماري توه، إنها سددت كفالة حتى يتم الإفراج عن ابنها في الساعات الأولى من صباح اليوم بعد أن ألقي القبض عليه في اليوم السابق. وبدأت الشرطة السنغافورية تحقيقا فيما إذا كانت تعليقات يي على وسائل التواصل الاجتماعي في ديسمبر/ كانون أول تؤذي المشاعر الدينية، رغم أنه من غير الواضح بالضبط الاتهامات التي يواجهها الآن.

وكان يي قد تصدر عناوين الصحف الرئيسية في مارس/ آذار 2015 عندما تم إلقاء القبض عليه بسبب نشره مقطعاً على يوتيوب ينتقد فيه المسيحية وأول رئيس وزراء لسنغافورة، لي كوان يو، بعد فترة وجيزة من وفاته. وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة أربعة أسابيع.