قال مسئول أمني إن انتحارياً قتل ثمانية أشخاص وأصاب 17 بينهم قائد عسكري كبير عندما صدم بسيارته الملغومة قافلة عسكرية حكومية في شرق اليمن أمس الأربعاء (11 مايو/ أيار 2016).
وأضاف أن ستة جنود واثنين من المدنيين قتلوا في الهجوم الذي وقع قرب مدينة القطن واستهدف قافلة قائد المنطقة العسكرية الأولى عبد الرحمن الحليلي الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وقال المسئول إن الحليلي أصيب بجروح متوسطة في الهجوم. وكان الحليلي في طريقه لتفقد قوات الحكومة اليمنية عندما وقع الهجوم.
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم لكن متشددين من تنظيم «القاعدة» وتنظيم «داعش» نفذوا هجمات متكررة على الجيش اليمني وقوات الأمن في جنوب وشرق البلاد في الأشهر الأخيرة.
وطرد أنصار هادي بدعم قوات من دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار التحالف الذي تقوده السعودية متشددي «القاعدة» من عاصمة محافظة حضرموت في هجوم عسكري الشهر الماضي.
إلى ذلك، قتل 80 من مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بنيران قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة، شرقي العاصمة صنعاء منذ بدء سريان الهدنة في البلاد في 11 أبريل/ نيسان الماضي.
وقال قيادي ميداني في المقاومة الشعبية اليمنية بصنعاء طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية أمس إن 80 من مسلحي الحوثي وقوات صالح قتلوا خلال شهر، في اشتباكات وتبادل بالقصف المدفعي في مديرية «نهم» التي تبعد عن العاصمة 40 كيلومتراً.
وأضاف أن «مسلحي الحوثي وقوات صالح حاولوا خلال أيام الشهر الماضي الهجوم على عدد من مواقع الجيش والمقاومة إلا أنه تم صدهم ما أدى إلى سقوط العديد منهم بين قتيل وجريح».
وتابع أن الحوثيين وقوات صالح واصلوا أمس خرق الهدنة بقصف مواقع الجيش الوطني والمقاومة في عدة مناطق في المديرية نفسها.
وبدأ سريان الهدنة في اليمن التي رعتها الأمم المتحدة في 11 أبريل الماضي كتمهيد للمفاوضات بين الأطراف اليمنية التي بدأت بعد 10 أيام من هذا التاريخ، في ظل اتهامات متبادلة من مختلف الجهات المشاركة بالحرب بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
العدد 4996 - الأربعاء 11 مايو 2016م الموافق 04 شعبان 1437هـ