أصدرت المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة أمس الأربعاء (11 مايو/ أيار 2016) حكماً على مواطنة سعودية «داعشية» بايعت زعيم التنظيم الارهابي أبو بكر البغدادي بالسجن لمدة 6 أعوام والمنع من السفر مدة مماثلة.

وقالت المحكمة في بيان لها أمس «إن المدعي العام وجه لائحة اتهام ضد المواطنة - 27 عاماً - وتحضّر للدراسات العليا، لم تكشف عن اسمها، شملت الخروج على ولي الأمر بإعداد وإنتاج ما يمس بالنظام العام وتهريبها لـ 30 قصاصة ورقية لخالها السجين في قضايا أمنية وإنتاج مقاطع فيديو مخالفة ووزعت منشورات «فكوا العاني» (السجينات)».

وضمت اللائحة مبايعتها لزعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي إضافة إلى نشرها لتغريدات تؤيد بعض الاعتداءات الإرهابية التي وقعت في المملكة.

وكانت محكمة الاستئناف الجزائية قد نقضت حكماً على المتهمة بالسجن لمدة سنة ونصف وأعادت القضية مرة أخرى إلى المحكمة الجزائية المتخصصة لتصدر الأخيرة حكمها على المتهمة بالسجن 6 أعوام والمنع من السفر مدة مماثلة.

إلى ذلك، يفتتح اليوم (الخميس) رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ملتقى «الإرهاب والتنظيمات... الخطر والمواجهة».

ويشارك في الملتقى عدد من أعضاء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من الخبراء والباحثين في مجال مكافحة الإرهاب.

وأوضح الأمين العام لمجلس الشورى رئيس اللجنة المنظمة للملتقى محمد بن عبد الله آل عمرو، في تصريح له، نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) أن «تنظيم مجلس الشورى لهذا الملتقى يأتي في نطاق جهود المملكة لمواجهة الإرهاب والتصدي له بكافة صوره وأشكاله»، مشيراً إلى أن اهتمام المملكة بمكافحة هذه الآفة الخطيرة على الفرد والمجتمع، وجهودها في هذا المجال على الصعيدين الإقليمي والدولي قد أثمرت عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري يضم 39 دولة لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، كما امتدت جهودها من خلال مؤسسات دولية متخصصة وعلى رأسها مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNCTC) الذي أسهمت المملكة العربية السعودية في إنشائه، ودعمته بمبلغ 110 ملايين دولار أميركي.