قال مسئولون أمس الأربعاء (11 مايو/ أيار 2016) إنه جرى إلقاء القبض على خمسة رجال وهم يقطرون قارباً عبر استراليا تردد أنهم كانوا يعتزمون استخدامه لمحاولة السفر إلى سورية للانضمام لتنظيم «داعش».

وقال المدعي العام جورج برانديس «حسب علمنا، هذه أول محاولة من قبل متعاطفين مع الإرهابيين لمغادرة أستراليا على متن قارب».

وقد جرى إلقاء القبض على الرجال، وهم من ملبورن و تتراوح أعمارهم بين 21 و 33 عاماً ليلة أمس الأول (الثلثاء) أثناء قطرهم قارباً طوله سبعة أمتار، قاموا بشرائه من ملبورن ونقلوه إلى كاب يورك في ولاية كوينزلاند بشمال البلاد.

وكان الرجال يعتزمون استخدام القارب، وهو من طراز فرازير 7 وصنع في أستراليا، ويشتهر باستخدامه لصيد الأسماك في الأعماق، للوصول لإندونيسيا كخطوة أولى.

وقال مساعد مفوض الشرطة الأسترالية الاتحادية، نيل جاوجان، إن المشتبه بهم يخضعون للتحقيق منذ أسابيع.

وأشارت تقارير إعلامية أن أحد المشتبه بهم واعظ متشدد جرى إلقاء القبض عليه في جزيرة سيبو الفلبينية العام 2014 وتم ترحيله لأستراليا.

وقد جرى احتجاز الخمسة رجال ولكن لم يتم توجيه اتهامات لهم حتى الآن.

وعلى صعيد متصل، قضت محكمة في نيوجيرسي قرب نيويورك (الثلثاء) بسجن شاب أميركي من أصل أردني 15 عاماً لإدانته بتهمتي محاولة الالتحاق بتنظيم داعش ومساعدة شقيقه الأصغر على السفر للانضمام إلى التنظيم المتطرف.

وكان علاء سعادة (24 عاماً) من فيرجينيا الغربية في ولاية نيو جيرسي (شرق) اعتقل في يونيو/ حزيران 2015 ثم أقر في 29 أكتوبر/ تشرين الأول أنه مذنب بالتهم الموجهة إليه.

وقال المدعي العام الفيدرالي في نيو جيرسي بول فيشمان في بيان أعلن فيه الحكم الصادر بحق المدان أن «سعادة لم تكن لديه فقط النية للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية بل قام بتسهيل سفر شقيقه وأخذ إجراءات لإخفاء الأمر عن السلطات».