أعلنت الشرطة الألمانية أمس الأربعاء (11 مايو/ أيار 2016) أن الرجل الألماني الذي نفذ الثلثاء هجوماً عشوائياً بسكين أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة سيحتجز في مستشفى للأمراض النفسية وليس في سجن.
وأكدت الشرطة أن لا دليل حتى الآن على دافع ديني لدى منفذ الهجوم الذي تردد أنه هتف بعبارة «الله أكبر» عند مهاجمته أشخاصاً عند محطة قطارات.
ونفذ النجار العاطل من العمل بول إتش. (27 عاماً) هجومه أمس الأول (الثلثاء) عند محطة قطارات في بلدة غرافينغ بشرق ميونيخ.
وقالت شرطة بافاريا في بيان إن «قاضي التحقيق في محكمة ميونيخ أمر بوضع المتهم اليوم (أمس) مؤقتاً في مستشفى للأمراض العقلية».
وأضافت «طبقاً لتقييم أولي أجراه خبير طبي، فإن منفذ الهجوم يعاني من مرض عقلي، وهناك أسباب قوية تدعو إلى الاعتقاد أنه نفذ الهجوم أثناء إصابته بحالة جنون أو على الأقل في حالة مسئولية جنائية محدودة».
وصاح بول إتش «الله أكبر» عندما نفذ هجومه حافي القدمين كما هدد بقتل «الكفار» ما أثار مخاوف في البداية من هجوم متطرف، إلا أن الشرطة التي اعتقلته سارعت إلى القول إنه بدا عليه الاضطراب العقلي.
وتبين بعدها أنه أمضى يوم (الأحد) الماضي في قسم الأمراض النفسية في مستشفى بولاية هسن وسط البلاد، إلا أنه غادره صباح (الإثنين) الماضي.
وبعد ذلك استقل قطاراً إلى ميونيخ جنوباً حيث اظهرت صور التقطتها كاميرات مراقبة أنه أمضى الليل في محطة القطارات الرئيسية وبعد ذلك في غرافينغ حيث شن هجومه فجراً.
وقالت الشرطة إنها تعاين هواتف محمولة واقراصاً مدمجة عثر عليها في حقيبة الرجل ومنزله، مضيفة أنه حتى الآن «لم يتم العثور على أي دليل يشير إلى أي دافع ديني» وراء الهجوم.
العدد 4996 - الأربعاء 11 مايو 2016م الموافق 04 شعبان 1437هـ