أكد عمدة لندن الجديد العمالي صادق خان، أمس الأربعاء (11 مايو/ أيار 2016)، أنه ليس «قائداً مسلماً ولا هو متحدث باسم المسلمين»، مؤكداً أنه يتكلم باسم جميع اللندنيين.
وقال خلال تصريح صحافي في مقر بلدية لندن: «ما أظهرته انتخابات الخميس هو أنه من الممكن أن يكون شخص ما مسلماً وغربياً. القيم الغربية تتوافق مع الإسلام».
وأضاف «لكن فلنكن واضحين: لست قائداً مسلماً أو متحدثاً باسم المسلمين. أنا رئيس بلدية لندن» وأتحدث بصفتي هذه «باسم كل اللندنيين».
وعبر عن رأيه بالانتخابات الرئاسية الأميركية، قائلاً إن «سياسة هيلاري كلينتون مماثلة جداً للسياسة» التي ينتهجها وأنه «لا يمكنه أن يتصور قائداً أفضل» للولايات المتحدة غير المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وبخصوص الاستفتاء بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي المرتقب في 23 يونيو/ حزيران، قال صادق خان الذي قدم نفسه على أنه «رئيس البلدية الأكثر تشجيعاً للأعمال الذي شهدته المدينة»، إنه من «المهم للندن أن تبقى ضمن الاتحاد الأوروبي».
وأكد أن حوالي نصف مليون وظيفة «تعتمد بشكل مباشر» على الانتماء للاتحاد الأوروبي.
وأضاف «سيكون هذا الموضوع الأكثر أهمية للمدينة في الأسابيع المقبلة»، مشيراً إلى أنه يعتزم أن يقوم بحملة من أجل بقاء البلاد ضمن الاتحاد الأوروبي إلى جانب رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون، «لأن هذا أكثر أهمية من الأحزاب السياسية».
وصادق خان الذي أعلن عزمه العمل مع «رؤساء بلديات العالم»، كشف أيضاً أن رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو التي جاءت (الثلثاء) الماضي لتهنئته، قالت ممازحة إنها مستعدة «لفرش السجاد الأحمر لشركات لندن» في حال خروج بريطانيا من الاتحاد.
العدد 4996 - الأربعاء 11 مايو 2016م الموافق 04 شعبان 1437هـ