أصيب زعيم المعارضة في فنزويلا إنريكي كابريليس الأربعاء (11 مايو/ أيار 2016) بإصابات طفيفة خلال منع طوق عسكري مظاهرة للمعارضة من المطالبة بإجراء استفتاء ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو .

وانطلق المحتجون من شرقي كاراكاس متجهين إلى مقر المجلس الوطني الانتخابي بوسط العاصمة. واضطر المحتجون إلى السير في طرق بديلة حيث أغلقت الشرطة والجيش طريقهم.

واستخدمت قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين لدى محاولتهم سلوك طريق سريع لتجنب الحصار. وقال خوليو بورخيس أحد قادة المعارضة إن الشرطة رشت رذاذ الفلفل على كابريليس الذي كان يقود المظاهرة ليصاب في عينيه.

وطلب بورخيس من المتظاهرين التراجع والترتيب لتنظيم احتجاج آخر، في الوقت الذي كتب كابريليس، الذي خضع لجراحة بجلد وجهه مؤخرا، لأنصاره عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه تعافى من رذاذ الفلفل.

وكتب قائلا: "أنا بخير. نحن الفنزويليون نريد (إجراء) استفتاء لإبطال (ولاية مادورو) ونريد التغيير!" .

وبحسب المعارضة، فإن السلطات الفنزويلية تؤخر النظر في 1.85 مليون توقيعا قدموه للمطالبة بإجراء استفتاء لإبطال ولاية مادورو. ويتطلب إجراء استفتاء، بحسب القانون، واحد بالمئة فقط من إجمالي المسجلين بالقوائم الانتخابية بما يقدر بـ 195721 توقيعا.

ويهدف المحتجون إلى الضغط على المجلس الوطني الانتخابي لتحديد موعد نهائي للتصديق على التوقيعات، بما يسمح بسير العملية قدما.

وأصبح كابريليس، الذي خسر الانتخابات الرئاسية أمام الزعيم الفنزويلي الراحل هوجو شافيز في 2012 وأمام مادورو في 2013، أكثر مؤيدي الاستفتاء صراحة كمخرج من الأزمة الراهنة في فنزويلا.