ترأس نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، في مكتبه بقصر القضيبية اليوم الأربعاء (11 مايو / أيار2016) اجتماع المجلس.
واستكمالاً لما تم بحثه خلال الاجتماع الماضي، استعرض المجلس الخطة التنفيذية المقترحة لمبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب في الإطار الموحد للأولويات الحكومية والهادفة لتنفيذ التوصيات التي جاءت ضمن المراجعة الشاملة لمسيرة المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب خلال السنوات العشر الماضية حيث حددت جدولاً زمنياً لتنفيذها في المدى القصير والمتوسط والبعيد.
وتناولت الخطة تحديد الموارد المطلوبة والتحديات والفرق المتخصصة لمتابعة تنفيذ كل مبادرة من المبادرات وقياس مؤشرات الأداء الرئيسية والهادفة إلى تحسين نوعية التعليم والقيادة في المدارس وتطوير المناهج الوطنية وتحسين جودة التعليم وفقاً لأفضل المعايير الدولية.
وفي هذا الصدد، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، ضرورة المتابعة الدورية لعملية التنفيذ من خلال الفرق المعنية وإعداد التقارير ومعالجة أسباب التأخر في تنفيذ أي من بنودها، مشيراً سموه إلى أهمية دور فرق العمل في هذا المجال.